أصدرت منظمة السياحة العالمية، بيانا اليوم الاثنين، قالت فيه: "إنها بصفتها وكالة الأمم المتحدة المتخصصة للسياحة المسؤولة والمستدامة، فهي تعمل على توجيه القطاع العالمي نحو الانتعاش والنمو الشامل، كما تضمن أن يكون لكل جزء من القطاع رأي في مستقبله، بما في ذلك المجتمعات والأقليات والشباب وأولئك الذين قد يتعرضون لخطر التخلف عن الركب في ظل كورونا".
وأضافت المنظمة: "لكي تقوم السياحة من جديد وتنمو نموا شاملا قدر الإمكان ، تركز منظمة السياحة العالمية على بعض النقاط، ومنها الشراكات، فقد باتت السياحة أكثر أهمية من أي وقت مضى، وحان الوقت الآن لتنمية دور القطاع في أجزاء أخرى من أجندة التنمية بالدول المتأثرة بالوباء، لذا فالمنظمة تعقد شراكات مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، ومنظمة العمل الدولية ، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) ، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ، وكذلك مع المنظمات الدولية".
وتابعت: "والنقطة الثانية هي مناصرة الفئات المتضررة، حيث يوفر يوم السياحة العالمي في 27 سبتمبر 2021 فرصة للحكومات في جميع أنحاء العالم لتعزيز دور السياحة في النمو الشامل وتحديد كيفية تحقيق مزيد من التقدم، ثم تتطلع المنظمة للمستقبل بإطلاق سلسلة القيمة الواسعة النطاق للنظام البيئي المحتمل للسياحة، وتيسير الاستثمارات في السياحة بما يمكن أن يحقق نموًا أكثر شمولاً واستدامة في مجالات جديدة، بما في ذلك المجتمعات المهمشة تقليديًا".
وأشارت: "يعد يوم السياحة العالمي 2021 مناسبة فريدة لتضخيم الحوار حول دور القطاع في التعافي والنمو، وتدعو منظمة السياحة العالمية الدول الأعضاء والأعضاء المنتسبين ، وكذلك وكالات الأمم المتحدة الشقيقة ، والمنظمات الدولية ، ووجهات الأعمال والمسافرين الأفراد ليكونوا جزءًا نشطًا من هذا اليوم، وعلى أعضاء منظمة السياحة العالمية إعادة تأكيد التزامهم بهذه المهمة من خلال تبادل أفضل الممارسات وعرض النجاحات وضمان مبدأ النمو الشامل الذي يوجه عملية صنع القرار على أعلى المستويات السياسية والتجارية، وعلى وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية استغلال مناسبة يوم السياحة العالمي للاعتراف بالدور الذي تلعبه السياحة في مجالاتها ، من التجارة العادلة والعمل المناخي إلى المساواة بين الجنسين ، وحقوق السكان الأصليين والفرص المتاحة للشباب".
ونوهت: "وعلى الوجهات المشاركة، طرح الأفكار والالتزامات لاستكشاف كيف يمكن أن يكونوا أكثر شمولاً مع استئناف السياحة ، ومشاركة أفضل الممارسات والاحتفال بالإنجازات، وعلى السائحون الأفراد: أن يكونوا جزءًا من المحادثة ، ومشاركة أفكارهم حول كيف يمكن أن يكون نمو القطاع أكثر شمولاً".
