أعلنت منظمة السياحة العالمية، التابعة لهيئة الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، عن تخصيص احتفالها باليوم العالمي للسياحة 2021، والذي يقام سنويا في 27 سبتمبر، من أجل بث الأمل في القطاع المنهار إثر تفشي جائحة كورونا، وعنونت المنظمة احتفالها المقبل باسم: "السياحة من أجل النمو الشامل".
وقالت في بيان لها: "كان لوباء COVID-19 تأثير اجتماعي واقتصادي هائل، وقد تضررت الاقتصادات المتقدمة والنامية على حد سواء، وكانت الفئات المهمشة والأكثر ضعفا هي الأكثر تضررا من الجميع، لذا إن استئناف السياحة سيساعد على بدء الانتعاش والنمو، ومن الضروري أن يتم التمتع بالفوائد التي سيحققها هذا على نطاق واسع وعادل".
وتابعت: "لذلك ، حددت منظمة السياحة العالمية يوم السياحة العالمي 2021 يومًا للتركيز على السياحة من أجل النمو الشامل.. وهذه فرصة للنظر إلى ما هو أبعد من إحصاءات السياحة والاعتراف بوجود شخص وراء كل رقم، وتدعو منظمة السياحة العالمية الدول الأعضاء فيها، وكذلك غير الأعضاء ووكالات الأمم المتحدة الشقيقة والشركات والأفراد للاحتفال بالقدرة الفريدة للسياحة على ضمان عدم ترك أي شخص خلف الركب حيث يبدأ العالم في الانفتاح مرة أخرى والتطلع إلى المستقبل".
ونوهت: "يوم السياحة العالمي ، الذي يحتفل به كل عام في 27 سبتمبر ، هو يوم الاحتفال العالمي الذي يعزز الوعي بالقيمة الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية للسياحة والمساهمة التي يمكن أن يقدمها القطاع نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويأتي هذا العام وسط تحد عالمي، حيث دفُع 32 مليون شخص إلى براثن الفقر المدقع في عام 20201، وفي البلدان الأقل نمواً على وجه الخصوص، كانت النساء الأكثر تضرراً من الأزمة العالمية التي سببها الوباء، وأحد أسباب ذلك هو أنهم يعملون بشكل أساسي في القطاعات الأكثر تضرراً من الوباء - بما في ذلك السياحة".
وتابعت: "المبدأ الثاني لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة (SDGs) هو عدم ترك أحد خلف الركب، وهذا التعهد الذي قدمته جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة، بما في ذلك منظمة السياحة العالمية، وبات أكثر أهمية من أي وقت مضى، فهناك واجب لضمان أنه مع عودة النمو، فإنه في الواقع يحسن الحياة، وتلتزم منظمة السياحة العالمية التزامًا تامًا بعقد الأمم المتحدة للعمل لتحقيق الأهداف العالمية ، وقد ساهمت أيضًا في المبادئ التوجيهية للمستقبل الذي نريده".
وقالت إن أهدافها في اليوم العالمي للسياحة، الشهر المقبل، تتلخص في: "القضاء على الفقر، والمساواة بين الجنسين، والعمل اللائق والنمو الاقتصادي، والحد من أوجه عدم المساواة".
