لا تزال ولاية بنجشير الأفغانية هي الولاية الوحيدة التي لم يحتلها عناصر "طالبان".
وتعرف المدينة بلغة الداري (اللغة الأفغانية الرسمية) بـ"الأسود الخمسة"، وهي واحدة من 34 مقاطعة في البلاد، ويبلغ عدد سكانها 150 ألف نسمة، 98،9 في المئة منهم من الطاجيك.
هذا وتتجمع القوات الحكومية والميليشيات على طول حدود بنجشير، ويمكن أن تصبح المقاطعة حصن مقاومة لـ"طالبان"، وتعتبر المهمة الثانية لها.
وفي سبتمبر 1996، بعد استيلاء المسلحين على كابول، استولت القوات الحكومية والرئيس رباني على ملجأ في بانجشير جورج. لم تسمح قوات المقاومة لطالبان بالسيطرة على البلاد بأكملها.
هذا ويستعد قادة المقاومة في بنجشير لحرب كبيرة ضد طالبان، حيث تتواجد حوالي 20 قاعدة عسكرية، بينما في المعارك السابقة مع طالبان كانت هناك ثماني قواعد فقط.
يذكر بأن أحد قادة تحالف الشمال، والمعروف بـ"أسد بانجشير" من مواليد هذه المقاطعة.