تسلم القصر الملكي في باكينجهام رسالة من مصر إلى إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، وكانت الرسالة عبارة عن نسخة أصلية من "التاجر" أو "The Merchant"الرواية الأولى للإعلامي شريف الحطيبي والتي صدرت باللغة الإنجليزية، وهي السابقة الأولى من نوعها في عالم الأدب.
و أكد شريف أنه كان يسعي منذ أن صدرت الرواية في إرسال نسخة إلى ملكة بريطانيا لأنه كان حلم قديم له أن تقرأ الملكة إليزابيث رواية له بعدما عاش لفترة من طفولته في لندن.
وقال "الحطيبي": "بعد ٦ سنوات من الكتابة المرهقة، كنت اتطلع لنجاح الكتاب، وكنت على علم أن إيجاد دار نشر ليس بالأمر السهل، ومن المحتمل ان يستمر البحث عنها لسنوات، لذلك شعرت بأنني استحق دفعة معنوية، ففكرت في أن ارسل الرواية لملكة بريطانيا، نظرا لانها ملكة مسقط رأسي وذلك له مكانة خاصة في قلبي، وثانيًا لأن القصة بالإنجليزية وبها أحداث خاصة بالملوك والملكات، وبمجرد ان رأيت إخطار التوصيل من مدينة ٦ أكتوبر للقصر الملكي في لندن وأنه تم استلام الرواية شعرت بمكافأة معنوية كبيرة".
تدور أحداث الرواية في إطار خيالي مستوحى من قصة صاحب أكبر أسطول بحري في التاريخ.. التاجر الذي امتلك أسطول بحري مكون من ألف سفينة وربح ثروات هائلة من الذهب، يواجه ملوك الجريمة والدهاء في محاولتهم للايقاع به والاستيلاء على أسطوله.
وأكد “الحطيبي” أنه يعمل على هذه الرواية بشكل فعلي منذ ما يقرب من 11 عاما، حيث قام بتحضيرها وتجميع المعلومات اللازمة لكتابتها فيما يقرب من 5 سنوات، واستمر في كتابتها خلال 6 سنوات.