قال رئيس أكبر منظمة خيرية حكومية في إيران إن 33 في المائة من السكان يعيشون تحت خط الفقر، وهناك حاجة إلى 100 مليون ريال على الأقل شهريًا لأسرة مكونة من أربعة أفراد لتغطية الاحتياجات الأساسية.
وقال مرتضى بختياري، مدير لجنة مساعدة الإمام الخميني، إنه في عام 2016 كان خمسة عشر بالمائة من السكان يعتبرون فقراء، لكن العدد ارتفع بسرعة.
وقدر آخرون أن نسبة عالية تصل إلى 65 في المائة من السكان يعيشون تحت خط الفقر.
وفي العام الماضي، أكد ممثلو العمال أن العمال يتلقون أقل من الحد الأدنى لاحتياجاتهم الأساسية وطالبوا بحد أدنى للأجور يبلغ 100 مليون ريال، لأن ما يتقاضاه العمال العاديون حاليًا هو أقل من نصف ذلك.
وفقدت العملة الإيرانية قيمتها بأكثر من ثمانية أضعاف منذ نهاية عام 2017، ويساوي 100 مليون ريال أقل من 400 دولار شهريًا.
قبل ثورة عام 1979، كان الدولار الأمريكي يشتري 70 ريالا، ويوم الأحد كان تداول العملة الأمريكية يتجاوز 260 ألف ريال.
وأدى انخفاض العملة إلى تضخم سنوي يقارب 50 في المائة مما ساهم بشكل مباشر في زيادة الفقر.
ويتزايد الفقر في إيران بشكل مطرد منذ ثورة 1979 لكنه تسارع في 2018 عندما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015 وفرضت عقوبات صارمة.