أكدت الدكتورة إيمان حلمي، معاون وزيرة التضامن للشئون الاقتصادية والشمول المالي، أن وزارة التضامن الاجتماعي معنية بشكل رئيسي بتدخلات اجتماعية واقتصادية لبناء الإنسان والاستثمار في البشر في مبادرة " حياة كريمة"، ومن هنا تأتي أهمية الجانب الخاص بالتمكين الاقتصادي المُكمل للشق والتدخلات الاجتماعية .
وأضافت في تصريحاتها، أن هذه التدخلات تهدف إدماج الأشخاص القادرين على العمل في منظومة متكاملة وتوفير فرص عمل لهم، حيث يتم البدء بتوفير جلسات لتعديل سلوك المستفيدين من الشباب والمرأة المعيلة من أجل رفع الوعي الاقتصادي بأهمية العمل، والتعرف على مهاراتهم وخبراتهم التي على أساسها يتم تأهيلهم للعمل.
وأشارت معاون وزيرة التضامن للشئون الاقتصادية والشمول المالي إلي أن الوزارة تحرص على توفير فرص لتسويق منتجات الأسر المُنتجة بالمعارض التابعة لها، مُعلنة قيام الوزارة بافتتاح 8 وحدات تدريب وتوظيف بالمحافظات المستهدفة في "حياة كريمة"، وبشكل عام تستهدف الوزارة تطوير مراكز التكوين المهني التابعة لها، موضحة أن تدخلات الوزارة تتفق حسب دراسة احتياجات كل قرية قبل توفير المشروعات بها.