أعلن وزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة البلجيكي، سامي مهدي، اليوم الاثنين، أنه لن تتم إعادة طالبي اللجوء الأفغان قسرا إلى بلادهم.
وقال مهدي إنه "من الواضح أنه لا يمكنك ولا يجب إعادة أي شخص إلى أفغانستان الآن، ويجب أن نتأكد من أن أي شخص يفر من الحرب والاضطهاد يتلقى الرعاية وأن يجد الحماية أينما وجد".
وتابع: "لدينا طريقة مختلفة للعمل في بلجيكا، مع تقييم فردي وهذا ينطبق أيضا على إريتريا، على سبيل المثال، حيث لم تتم إعادة أي شخص في الوقت الحالي وفق التقييم الفردي لكل حالة".
ولفت إلى أنه "من الواضح اليوم أن الوضع في أفغانستان مروع وأنه لا يمكن إعادة أحد، لأنه لا يمكن لأحد أن ينتهي هناك في منطقة قد يشعر فيها بالأمان".
وفيما يتعلق بالوضع الخاص للمترجمين الذين قدموا المساعدة للجنود البلجيكيين، قرر مهدي منحهم تأشيرة إنسانية، بالاتفاق مع وزارة الدفاع، قائلا: "لقد أوضحت بالفعل أنني سأقدم تعاوني الكامل لأنني أعتقد أنه من المنطقي أن نساعد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية والذين عملوا مع جنود بلادنا الذين كانوا هناك".
وكان الوزير البلجيكي دافع الأسبوع الماضي عن ضرورة الإبقاء على إمكانية الإعادة القسرية إلى أفغانستان، على الرغم من توصيات ممثلي الاتحاد الأوروبي في أفغانستان، الذين طالبوا بإنهاء مؤقت لعمليات العودة إلى هذا البلد.