شعر الرئيس الأميركي جو بايدن وغيره من كبار المسؤولين الأميركيين بالذهول، أمس الأحد، بسبب وتيرة استيلاء حركة طالبان شبه الكامل على أفغانستان، حيث أصبحت مهمة الانسحاب السريع للقوات الأمريكية حيوية لضمان الإخلاء الآمن.
وشكلت سرعة انهيار الحكومة الافغانية، والفوضى التي أعقبت ذلك "أخطر اختبار لبايدن كقائد أعلى"، حيث كان موضع انتقادات شديدة من الجمهوريين الذين قالوا إنه فشل، وفقا لما ذكرته الأسوشيتد برس.
ويوم الأحد، ظل الرئيس الأميركي في كامب ديفيد، حيث تلقى إحاطات منتظمة حول التطورات المتسارعة في أفغانستان، وأجرى مكالمات عبر الفيديو مع أعضاء فريقه للأمن القومي، وفقا لمسؤولين بارزين في البيت الابيض.
وأصدرت إدارت بايدن صورة له وحده في لقاء بغرفة اجتماعات مع خبراء عسكريين ودبلوماسيين واستخباراتيين.
في الوقت نفسه، دعت عشرات الدول جميع المنخرطين في الأحداث في أفغانستان إلى احترام وتسهيل مغادرة الرعايا الأجانب، والأفغان الذين يرغبون في مغادرة البلاد.