كشفت دراسة كندية حديثة تحت قيادة جيوم بتلر لابورت، من جامعة ماكجيل في مدينة كيبيك الكندية، أن الحبوب المكملة لفيتامين دال لا تحمي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
ووفقاً لما ذكرت "ديلى ميل" البريطانية فإنه كان يُعتقد أن فيتامين دال يقلل وفيات فيروس كورونا المستجد بنسبة 60%، وهذا ما أثار دعوات لإعطائه لمرضى المستشفيات، ولكن وفقاً للدراسة الكندية، فقد كشفت عدم وجود أي دليل على أن تناول فيتامين (د) يقلل من معدلات الإصابة بالمرض أو حتى تقليل شدته.
وركز الباحثون في هذه الدراسة على المتغيرات الجينية التي ترتبط بزيادة مستويات فيتامين (د)، من خلال تقنية تسمى "عشوائية مندلية"، والتي تستخدم المتغيرات الجينية المرتبطة بعامل خطر محتمل، في بحث اختير المشاركين فيه من 11 دولة في جميع أنحاء أوروبا.
ووجد الباحثون في الدراسة أن الأشخاص الذين يكون لديهم مستويات أعلى من فيتامين (د)، لم يكن لديهم خطر أقل للإصابة بفيروس كورونا المستجد، أو الاستشفاء، أو حتى المرض الشديد بسبب COVID-19.
وأشار الباحثون إلى أن الأفراد الذين يعانون من نقص فيتامين (د) لم تشملهم الدراسة.
ولا يزال من الممكن حماية حبوب المكملات الغذائية المرضى الذين يعانون من نقص حقيقي فيها من (كوفيد-19).
ويذكر أن فيتامين (د) مسؤول عن تكوين العظام وتقويتها ويحمي من الإصابة بالأمراض القلبية وتصلب الشرايين وضغط الدم والسكتات الدماغية، كما يعد من الفيتامينات المهمة التي تساعد على الوقاية من مرض السكري، وذلك لقدرته على تحفيز البنكرياس على زيادة الأنسولين بالجسم وزيادة المناعة.