وجه الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، أعضاء مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي بإعداد خطة الـ 100 يوم لتسريع عملية التوطين متضمنة خطوات تنفيذية فعالة للعمل وتنسيق الجهود لتطوير نطاق واسع من الشراكات مع الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع الخاص والمناطق الحرة لتطوير فرص استقطاب الكفاءات الإماراتية، والتنسيق مع القطاع التعليمي لربط مخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل، وتوفير برامج الإرشاد الأكاديمي للطلبة نحو التخصصات المستقبلية التي تتطلبها خطة الإمارة والتي من شأنها تعزيز عملية التوطين.
وأكد الشيخ مكتوم بن محمد، أن ملف التوطين برؤية وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يعد أولوية في حكومة دبي ويحظى باهتمام بالغ لتطوير الكفاءات المواطنة وتنميتها، وفق النهج الذي يكفل سرعة الإنجاز وضمان حصول جميع الكوادر الإماراتية على الوظائف التي يطمحون لها كركيزة رئيسية للحياة الكريمة.
وقال بيان للمكتب الإعلامي: ترأس الشيخ مكتوم بن محمد اجتماع مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، والذي عُقد في مقر غرفة تجارة وصناعة دبي، ودعا في إطار هذا التوجه الوطني، أعضاء المجلس ببذل كافة الجهود في سبيل توفير فرص العمل للمواطنين، ومنحهم كل الدعم المطلوب لتحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف القطاعات الحيوية والاستراتيجية.
وقال الشيخ مكتوم بن محمد: ملف التوطين يقع في مقدمة الملفات التي توليها القيادة الرشيدة أهمية خاصة، ونتعامل مع هذا الملف حالياً وفق فكر جديد، قائم على معالجة التحديات بشكل جذري، مدعوماً بسياسات وتشريعات تضمن تسريع عملية التوطين وتحقيق أقصى استفادة من الكفاءات الوطنية الباحثة عن فرص وظيفية واعدة.
وأشار إلى أن أبناء الإمارات أثبتوا قدرتهم العالية على تحمل المسؤولية والتفوق في كافة القطاعات، ونفخر بالإنجازات التي تحققت على أيديهم، ولكننا اليوم نقف على اعتاب مرحلة حدودها أبعد من الفضاء، ونتطلع لمضاعفة فرص العمل أمام الكوادر المواطنة في مختلف مجالات العمل.
وأضاف: "نتطلع لتضافر جهود كافة القطاعات في إمارة دبي بهدف خلق فرص وظيفية للكوادر الإماراتية، وتمكين الكفاءات الوطنية لمتطلبات وتوجهات المستقبل، ونثق في التزام قطاعنا الخاص بدعم هذا الملف انطلاقاً من حسه الوطني".
وشدد نائب حاكم دبي، أن دولة الإمارات ستبقى دائماً أرض العطاء والفرص للجميع، ومساحة رحبة لأفضل العقول والمواهب الشابة والطاقات الواعدة التي تتخذ من الإمارات بلداً ثانياً لهم، وستبقى مساهماتهم المثمرة محل تقدير كونهم شركاء دائمين في مسيرة التنمية في دولة الإمارات.