دعا رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو اليوم الأحد إلى إجراء انتخابات عامة يوم 20 سبتمبر المقبل، سعيا للاستفادة من استطلاعات الرأي التي تظهر أن حزبه الليبرالي يتمتع بفارق كبير بما يكفي لاستعادة الأغلبية في البرلمان.
والتقى رئيس الوزراء مع الحاكم العام ماري سيمون، ممثل الملكة في كندا صباح اليوم لطلب حل البرلمان. وقال ترودو - في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع في أوتاوا - إن الانتخابات ستجرى في 20 سبتمبر المقبل.
ومن المرجح أن يقوم حزب ترودو بحملته على أساس رسالة مفاداها أن هناك حاجة إلى دعم ثابت لمكافحة الوباء ومواصلة الانتعاش الاقتصادي. وأطلق الليبراليون إعلانا على وسائل التواصل الاجتماعي يوم أمس السبت تحت شعار "إلى الأمام للجميع".
وكثيرا ما اشتعلت التوترات في مجلس العموم مع اقتراب السياسيين من نهاية جلسة الربيع البرلمانية في يونيو، وغيرت الحكومة نبرتها لمهاجمة أحزاب المعارضة باعتبارها تعرقل أجندتها.
وأدى هذا التحول إلى تكهنات بأن ترودو سوف يجادل قريبا بأن وضع الأقلية لا يمكن الدفاع عنه، وأنه سيسعى للحصول على تفويض الأغلبية من الناخبين.
وفاز ترودو لأول مرة بأغلبية في عام 2015، لكن تم تقليصه إلى أقلية في عام 2019.
وتظهر استطلاعات الرأي العام أن الدعم لليبراليين يصل في منتصف نطاق 30%، وهو قريب من الحد الأدنى المطلوب لاستعادة السيطرة على مجلس العموم في النظام السياسي الكندي.