ترأس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر قداس عيد رقاد السيدة العذراء في الكاتدرائية المريمية في دمشق.
عاونه في الخدمة الأساقفة موسى الخوري، أفرام معلولي ويوحنا بطش بالإضافة الى لفيف من الآباء الكهنة والشمامسة وحضر القداس الإلهي سفير دولة صربيا الجديد السيد رادوفان ستويانوفيتش.
في نهاية القداس توجه البطريرك بالمعايدة الى جميع أبناء الكنيسة الأنطاكية في الوطن وبلاد الانتشار متمنياً لهم دوام الصحة والعافية طالباً الى والدة الإله العذراء مريم أن تمسح كل دمعة عن كل وجه وخاصة في هذه الأيام الصعبة.
وتمنى أن ينعم الرب على سوريا ولبنان والمنطقة بالاستقرار والأمن وأن يغدق مراحمه على البشرية بشفاعة والدة الإله.
وقال: "نصلي من أجل منطقتنا في الشرق الأوسط من أجل كل بلداننا في هذا الشرق الجريح والمتألم، نصلي من أجل سوريا ونطلب من الرب أن يعطينا في الأيام المقبلة السلام والاستقرار لكل الشعب السوري بكل أطيافه والوانه".
وتابع :"نصلي بشكل خاص من أجل لبنان الذي يتخبط في هذه الأيام بالاوضاع التي يعيشها أن كان من الناحية السياسية أو من الناحية المعيشية، ولا ننسى فلسطين الجريحة والعراق والأردن وكل بلدان الشرق الأوسط ونرفع الدعاء إلى العذراء مريم ونطلب منها أن تتشفع إلى ابنها وإلهنا جميعاً أن يرحم نفوسنا وتُليّن نفوسنا كي نستقبل رحمات الرب.
