أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، أمين سر لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يرغب في وصول الدعم إلى مستحقيه وتوفير رعاية صحية وتعليم جيد وسكن كريم لكل أفراد الشعب المصري، لافتًا إلى أن الدولة لا تعتزم إلغاء الدعم نهائياً، بل تهدف إلى إعادة تنظيمه وترشيده حتى يحقق الهدف من تكلفته السنوية على الموازنة العامة للدولة.
وأضاف «أبوالفتوح»، أن الدولة المصرية تقدم دعمًا متزايدًا سنويًا بالموازنة العامة للدولة بهدف دعم الطبقات الفقيرة، حيث وصل هذا الدعم فى بند وحيد فقط للسلع التموينية إلى 87 مليار جنيه، بزيادة تقدر بنحو 4 مليارات جنيه عن العام السابق، ويمثل دعم الخبز فيها نحو 50% من قيمة الدعم الموجه للسلع التموينية.
وأوضح أمين سر لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن رغيف الخبز المدعم لا يصل إلى من يستحقه وبالتالى تتجه الدولة إلى إحداث عملية التوازن فى الدعم عن طريق إعادة ترتيب الإنفاق وفقا لاحتياجات المواطنين، لذلك تفكر الدولة فى زيادة أسعار الخبز بهدف التوزيع العادل للدعم، مشيرًا إلى أن مصر تنتج وتطرح ما يقرب من 300 مليون رغيف خبز يوميًا وأن هذا الكم الهائل لا يصل إلى جميع الأفراد المخصص لهم بل إنه يعاد بيعه لتجار العلف الحيواني.
وأشار «أبوالفتوح»، أن الدولة تنفق أكثر من 50 مليار جنيه على دعم الخبز فقط يستفيد منه 72 مليون مواطن وفق الاحصائيات الرسمية، وأن إعادة تنظيم الدعم بحيث يحصل عليه المواطن نقدي ويشتري عيش حر وفرض الرقابة على الأسواق يضبط هذه المسألة ويعود بالنفع على المواطن.