ارتفع عدد ضحايا انفجار صهريج وقود في عكار شمالي لبنان إلى 28 قتيلا، ونحو 80 مصابا.
ودعا الرئيس اللبناني، ميشال عون، القضاء إلى إجراء التحقيقات اللازمة للكشف عن ملابسات الحادث، كذلك طالب رئيس تيار المستقبل، سعد الحريري، جميع المسؤولين بالاستقالة.
وهناك أنباء تشير إلى وجود رصاصة في خزان الوقود في مكان الحادث.
و صادر الجيش اللبناني خزان يحتوي على 40 ألف لتر من البنزين المخزن، وبقي بداخل 20 ألف لتر، وتجمع أهالي البلدة بحاويات للحصول على الوقود، وتقول إحدى الروايات إن أحدهما كان يحمل “ولاعة” وأشعلها ما تسبب في اندلاع النيران والانفجار.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن هناك ضحايا من بين صفوف الجيش اللبناني ومن أبناء البلدة، وأعلنت قوات الدفاع المدني سيطرت على الحريق بالكامل وقام بنقل الجرحى إلى المستشفيات وسط مناشدات لوزير الطاقة لتأمين الكهرباء بتلك المشافي والمراكز الطبية، خاصة وأنها ممتلئة، كما أن هناك دعوات شعبية للتبرع بالدماء في ظل ارتفاع عدد المصابين، وبينهم 24 شخص في حالة حرجة وتم نقلهم إلى مستشفيات العاصمة للحصول على الرعاية اللازمة.
وأضافت أن المستشفيات اللبنانية تعاني في الأساس من قلة الكهرباء بسبب النقص في المحروقات، كذلك نقص المستلزمات الطبية والأدوية، وطالب وزير الصحة اللبنانى الشركات بتوفير الأدوية والأمصال للمستشفيات في أقرب وقت.