أعلنت مجموعة تسمي نفسها "القوة الضاربة في عكار" شمالي لبنان، عن قرارها مصادرة أي شاحنة وقود تمر عبر البلدة لصالح المولدات، وفقا لما أوردته “روسيا اليوم”.
وقالت المجموعة في بيان لها: "بعد تكرار مرور الشاحنات والآليات ليلا عبر مجدلا، وبعد توقف مولدات الاشتراك 24/24 بسبب شح مادة المازوت، وفي ظل وجود حالات مرضية من غسيل كلى وأوكسجين للمرضى، فإننا سنصادر صهاريج المازوت".
وأضافت أن "العديد من ضباط المؤسسات العسكرية في الشمال هي التي تغطي عمليات التهريب وبغطاء سياسي، حيث يتم الدفع للعديد منهم في سبيل تسهيل التهريب، حيث يدير طرقات التهريب نجلي نائبين من عكار".
وفيما خصّ قطع الطرقات على الصهاريج، اعتبرت أن هذا الخطوة "تأتي بتوجيهات من رؤساء بلديات محلية وبتوجيهات مباشرة من نواب، للإيحاء بأن الشركات لن تسلم عكار، فيتسنى لهم تهريب هذه الصهاريج الى الداخل السوري".
وتابعت: "بعد التثبت وتصوير فيديوهات كثيرة تظهر نقاط التفتيش التابعة للمؤسسة العسكرية والتي تتم عبرها عمليات تهريب الصهاريج إلى الداخل السوري، ارتأينا أن نأخد دور الدولة في المرحلة المقبلة وأن نضرب بيد من حديد ودون رحمة، فالرؤوس أينعت وقد حان قطافها".
وتوجهت في بيانها إلى نواب المنطقة واصفة إياهم بأنه "امتهنوا التهريب إلى الداخل السوري"، قائلة: "صهاريجكم ومصالحكم سيتم استهدافها بالنار وسيتم استهداف أبنائكم"، داعية أبناء عكار إلى مؤازرة وحماية عناصرها.