تمر اليوم السبت 14 أغسطس الذكرى الثامنة لفض اعتصام رابعة، والذى نظمته جماعة الإخوان الإرهابية فى ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، لخلق حالة من الفوضى في البلاد، وتهديد وترويع الآمنين في تحد سافر لقوات الأمن، وما زالت العمليات الإرهابية التى قامت بها الجماعة الإرهابية عالقة فى الأذهان حتى يومنا هذا، نظرا لبشاعة الجرم الذى ارتكبوه فى حق الشعب المصرى.
بعد عامين من أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، أنهت النيابة العامة تحقيقاتها فى الأحداث المتعلقة بيوم فض اعتصام رابعة العدوية فى 14 أغسطس 2013 والأحداث المتعلقة به بإحالة المرشد العام لجماعة الإخوان الدكتور محمد بديع، وعدد من قيادات وأعضاء الجماعة إلى محكمة الجنايات لنظر جلسات محاكماتهم فى عدد من الاتهامات والجرائم التى نسبت النيابة إليهم ارتكابها.
وضمت قائمة المتهمين فى القضية عددا من كبار قيادات الجماعة من بينهم، عصام العريان، ومحمد البلتاجي، وباسم عودة، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، أسامة ياسين، وجدي غنيم، عاصم عبد الماجد، عصام سلطان، طارق الزمر و739 متهما آخرين.
وشملت قائمة الاتهامات التى نسبتها النيابة العامة للمتهمين وأوردها أمر الإحالة وقائمة أدلة الثبوت فى القضية عدة اتهامات تصل عقوبتها للإعدام وفقاً لقانون العقوبات، ربما يأتى أبرزها:
1 - ارتكاب جرائم القتل العمد للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض التجمهر والشروع فيه.
2 - إرهاب جموع المواطنين وحيازة الأسلحة والذخائر.
3 - ارتكاب جرائم تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية.
4 - قطع الطرق وتقييد حرية الناس فى التنقل.
5 - تعمد تعطيل سير المواصلات العامة ووسائل النقل.
6 - احتلال وتخريب المبانى والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة تنفيذاً لأغراض إرهابية بهدف الإخلال بالنظام العام.
7 - تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وتكدير السكينة العامة ومقاومة السلطات العامة وإرهاب جموع الشعب المصرى.
8 - حيازة وإحراز المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء وأدوات الاعتداء على الأشخاص، وذلك خلال الفترة من 21 يونيو وحتى 14 أغسطس 2013.
