يعيش أحمد هلال السيد، من أبناء قرية ميت حمل مركز بلبيس، في محافظة الشرقية، مأساة حقيقية عمرها بقدر عمره، البالغ 33 سنة، حيث ولد عام 1988، لا يتحرك من جسمه إلا ذراعا واحدة، ولا يستطيع المشي.
في بداية سنواته الأولى فقد والديه، ليصبح يتيما يرعاه أشقاؤه.
ويروي سمير هلال، الشقيق الأكبر لأحمد، مأساة أخيه قائلا: "يعيش أحمد حياة مأساوية منذ ولادته بضمور العضلات، ما أدى إلى عجزه عن المشي، ولا يتحرك لديه إلا ذراعا واحدة".
وأضاف: "شقيقي قضى عمره بأكمله حبيس المنزل، حتى أنه لم يعد قادرا على التحمل، وأصبح يفرغ طاقته بالشجار مع من حوله، ويحاول الزحف جالسا، حتى يخرج لمشاهدة الناس في الشارع".
وأشار سمير إلى أنه شقيقه لا يتوقف عن المطالبة بإحضار كرسي متحرك له، يمكنه من الخروج للاختلاط بالناس، مضيفا: "أنا وشقيقتيه غير قادرين على توفير المطلوب له، لأننا نعمل برواتب زهيدة، في العاشر من رمضان".
وناشد سمير هلال، محافظ الشرقية، الدكتور ممدوح غراب المسؤولين، وأصحاب القلوب الرحيمة توفير كرسي كهربائي لشقيقه، حتى يمكنه استخدامه بيده الوحيدة، ويستطيع استكمال حياته، كبشر قادر على التواصل مع العالم الخارجي، وقضاء احتياجاته الأساسية بنفسه.
