الأربعاء 06 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

أستاذ تاريخ: بقاء الأوضاع في ليبيا دون حل يهدد الأمن العالمي

ليبيا
ليبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور محمد عثمان عبد الجليل، أستاذ التاريخ بجامعة الزقازيق، أن التغيير الذي طرأ على المشهدين السياسي والعسكري في ليبيا، خلال الأشهر القليلة الماضية، ليس كافيا لإنقاذها من مصير "الدولة الفاشلة"، الذي تخطط له بعض القوى الإقليمية والدولية، مشددا على أن بقاء الأوضاع في ليبيا دون حل، يمثل تهديدا خطيرا للأمن العالمي.
وأشار إلى أن بعض القوى الرافضة لاستعادة استقرار الدولة الليبية، مازالت تدفع باتجاه تأجيج الصراع مجددا، ومازالت تستخدم قدراتها السياسية والعسكرية، لإغراق الليبيين في صراعات المرتزقة والمليشيات، حتى تتمكن من ترسيخ عدم الاستقرار وغياب الأمن، وتحولهما إلى عنصر طبيعي موجود في حياة الليبيين. 
وأشار عبد الجليل إلى ورود معلومات من قبل المرصد السوري لحقوق الإنسان، حول تهريب مسلحين أوروبيين إلى الأراضي ليبيا، بالإضافة إلى استمرار عمليات استبدال المرتزقة السوريين الموجودين في البلاد بآخرين لم يذهبوا إلى ليبيا من قبل. 
ولفت عبد الجليل إلى أن هذه التحركات تصطدم مع الدعوات الدولية لسحب القوات الأجنبية، والمسلحين والمرتزقة من ليبيا، ما يشير إلى وجود إصرار من بعض القوى، على إبقاء المسلحين في ليبيا. 
وحذر أستاذ التاريخ من أن المخاطر الناجمة عن استمرار وجود المرتزقة والمليشيات في ليبيا، قد يتجاوز حدود الدولة الليبية، ليتآزر مع باقي الجماعات الإرهابية الموجودة في منطقة الشرق الأوسط، أو مناطق أخرى من العالم، لا سيما في إفريقيا، وآسيا، ما يمثل فرصة خطيرة لضرب الاستقرار الإقليمي والدولي، وإطلاق حروب تخدم أطماع بعض الأطراف الدولية وتعزز مصالحها على حساب المنطقة بأسرها.