الإيرانيون يتساقطون واحدًا تلو الآخر في ظل حظر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، لقاحات فيروس كورونا، ففي يناير الماضي، حظر خامنئي استيراد لقاحات مضادة لفيروس كورونا مصنعة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، معتبرا أن "لا ثقة بها".
البداية
19 فبراير 2020 ، بعد أن تم التأكد من وجود فيروس كورونا في إيران، وتحديدًا في مدينة قم الإيرانية، وهي من اهم الأماكن في البلد التي ستشهد بعد ذلك كارثة إنسانية بسبب هذا الفيروس.
24 فبراير: أعلن حينها نائب وزير الصحة الإيراني، إيراج حريرجي، إن 12 شخصا لقوا حتفهم وأصيب ما يصل إلى 61 المصابين بفيروس كورونا الجديد.
فيما أدعى النائب أحمد أمرابادي فرحاني أن 50 شخصًا لقوا حتفهم في قم من فيروس كورونا.
25 فبراير: ظهرت نتائج اختبار فيروس كورونا لإيراج حريرجي نائب وزير الصحة والتي كانت مؤكدة لإصابته بالمرض، كما أثبتت إصابة محمود صادقي، نائب من طهران، بالفيروس.
27 فبراير: توفى سفير إيران الأول لدى الفاتيكان هادي خسروشاهي بسبب إصابته بالفيروس في قم.
استمرار تزايد الإصابات والوفيات
12 مارس : بحسب السلطات الصحية الإيرانية، كان هناك 429 حالة وفاة بمرض فيروس كورونا 2019 في إيران وأكثر من 10 آلاف إصابة مؤكدة.
وفي نفس التاريخ أيضًا، كانت إيران الثالثة في أكبر عدد وفيات بالفيروس بعد بر الصين الرئيسي وإيطاليا.
19 مارس: 19 مارس: قالت وزارة الصحة الإيرانية إن 50 شخصا في إيران يصابون بفيروس كورونا كل ساعة، ويتوفى شخص واحد كل 10 دقائق.
27 مارس هو الأغرب: فقد أعلنت وزارة الصحة الإيرانية إصابة 2926 شخصًا بالمرض، ووفاة 144 آخرين، المثير في الأمر أن ما يقرب من 500 شخص لقوا حتفهم وأصيب أكثر من ألف بتسمم بالميثانول بعد أن شربوا الكحول لاعتقادهم بأنه يمكن أن يقتل الفيروس في الجسم.
في اليوم الذي يليه وتحديدًا في 28 مارس: أعلنت وزارة الصحة الإيرانية تسجيل أعلى عدد من الإصابات منذ بدء الجائحة، حيث سجلت الوزارة إصابة 3076 شخصًا، وفاة 139 شخصًا آخر.
استمرت أعداد الإصابات والوفيات في زيادة مستمرة ولكنها بعد ذلك هدأت قليلًا لتسجل أعداد أقل من التي كان يتم ذكرها.
موجات متعاقبة:
في يونيو من عام 2020: ضربت إيران موجة ثانية من فيروس كورونا بعد هدوء نسبي في عدد الإصابات وتسببت تلك الموجة في إصابة وحصد أرواح مئات من البشر.
سبتمبر 2020: دخلت إيران موجة ثالثة من تفشي فيروس كورونا، حيث تشهد تصاعدا في أعداد الإصابات والوفيات بالفيروس، واقترب عدد الوفيات إلى 600 حالة يومياً والالاف الإصابات، وإجمالي الوفيات حينها في إيران وصل إلى 80156.
وفي العام التالي وتحديدًا في مارس من عام 2020: ضربت الموجة الرابعة إيران.
30 مارس: قفزت حالات الإصابة الجديدة قفزت بما بين 900 و10255 حالة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو أكبر عدد منذ أكثر من ثلاثة أشهر حينها، وكانت تلك الموجة بسبب العام الإيراني الجديد.
كارثة إنسانية
9 اغسطس من عام 2021: أعلنت إيران عن أكبر عدد من الوفيات بسبب فيروس كورونا منذ بداية الوباء.
كما أعلنت عن واضح في المنظومة الصحية في المستشفيات مع زيادة حالات الفيروس القاتل.
تم الإعلان عن 542 حالة وفاة خلال ليلة وضحاها ، وهو أعلى رقم منذ أن أصبحت إيران ثاني دولة بعد الصين تعاني من جائحة فيروس كورونا في فبراير 2020.
كما ارتفع عدد الحالات الجديدة إلى ما يقرب من 40 ألف حالة الأحد 8 أغسطس.
