سائق أتوبيس نقل عام: كانوا يستوقفوننا ويفتشوننا واعتدوا على الأتوبيس
"سالم": احتلوا مسجد رابعة.. ومنعوا إمام وخطيب "الأوقاف" وعينوا إمامًا منهم بالقوة
صاحب كشك: أوقفونا وطالبونا بإبراز تحقيق الشخصية ..وكانوا يفتشوننا لكى نمر
الإخوان.. تاريخ من الإجرام.. ومقصلة عشماوي تنتظر رؤوس قيادات الجماعة
في الذكرى الثامنة لهدم منصة الدماء برابعة والنهضة والتخلص من قيادات الجماعة الإرهابية الذين اتخذوا منهج العنف وإسالة الدماء شعارا لهدم مؤسسات الدولة وتعريض الأمن القومي للخطر بسبب الطمع في السلطة، كان هذا اليوم بداية التخلص من أصحاب نفوس سيطر الشيطان عليها، لم تسع إلا للخراب والدمار والتحريض مستغلين منصة الدماء منبرا لتصريحاتهم وشعاراتهم الهدامة.
في مثل هذا اليوم تم التخلص من هذه المنصة والتجمعات بميدان رابعة العدوية سابقا وتخليدا للشهيد المستشار هشام بركات أصبح ميدانه، بعدما دفع حياته ثمنا للدفاع عن الوطن.
وتضمنت شهادة أهالى منطقة رابعة، واقعًا أليمًا، منذ بداية الاعتصام، وما طرأ من تغيير فى سلوك المعتصمين، عقب ثورة 30 يونيو المجيدة، وما أعقبها من بيانات القوات المسلحة، الذى اتسم بالعدائية قِبَل قاطنى محيط ميدان رابعة العدوية سابقًا، وأصحاب المحلات بذات المحيط، من تعرضهم للاستيقاف لإبراز تحقيق شخصيتهم، وتفتيشهم ذاتيًا من قبل لجان تفتيش تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، والمتمركزة خلف الحواجز الخرسانية والمتاريس، التى أنشاؤها على حدود اطراف الاعتصام المسلح.
ونشوب العديد من الخلافات مع قاطنى المنطقة والمعتصمين بتشديد الخيام أمام مداخل العقارات والممرات والحدائق خلال فترة الاعتصام وإجراء المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية بتدريبات وطوابير رياضية مرتدين زيا موحدا يشير إلى كونهم تابعين لأمن الاعتصام حاملين للأسلحة البيضاء ظاهريا مرددين الأناشيد الحماسية المعادية للقوات المسلحة والشرطة بحجة الجهاد في سبيل الله وكانت من أبرز تلك الشهادات.
حرقوا سيارة شقيقتها
هبة الله وجدى محمد، قالت فى التحقيقات، عن إبلاغها عن الأذى الذى لحق بها أثناء الاعتصام، إنها تعرضت وباقى جيرانها للايذاء من قبل المعتصمين، من خلال منعهم من الخروج لشرفات مساكنهم، التى تطل على الحدائق بمحيط الاعتصام، إثر إقامتهم بها، حال اعتصامهم.
وأضافت "هبة الله": كما اعتادوا غلق العقار، مسكنهم، بالجنازير للحيلولة دون خروجهم منه، كما أنهم منعوها من تحريك السيارة المملوكة لشقيقتها، بعيدًا عن محيط الاعتصام بالقوة، والمسلمة إليها من شقيقتها على سبيل الأمانة، نظرًا لسفرها خارج البلاد، حيث قاموا باستغلالها سندًا لمخيماتهم؛ مشيرةً إلى أنها أبصرت المعتصمين حاملين أسلحة (بنادق ومسدسات)، حتى أبلغت من جيرانها أنه وقت الفض قام المعتصمون بإحراقها، وإضرام النيران فيها، من قبل المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية.
أتلفوا الأتوبيس
وجاء فى شهادة على أحمد يوسف، أنه وحال قيادته الأتوبيس المملوك للجهاز، وأثناء الفض، وخلال اتجاهه لإحضار الموظفين، استوقفه عدد من المعتصمين، والمنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، قاموا بتفتيشه، وحدثت مشادة كلامية بينه وبينهم، اعتراضا منه على تصرفاتهم، حاولوا التعدى عليه بالضرب، وتعدوا على الأتوبيس، وأحدثوا به إتلافات قيمتها 25 الف جنيه.
احتلوا المسجد!!
وشهد خالد حمد سالم، بأنه خلال فترة الاعتصام، احتشد عدد كبير من المعتصمين بمسجد رابعة العدوية، وأقاموا به إقامة كاملة، وازداد احتشادهم، وقاموا باحتلاله عنوة، وقاموا بمنع أمام وخطيب المسجد المعين من قبل وزارة الأوقاف، من مجرد إقامة الشعائر بالمسجد، وإمامة المصلين، حال إقامة الصلاة.
وأضاف "سالم": أنهم جاءوا بإمام وخطيب تابع لهم، لإقامة الشعائر بالمسجد، لم يتمكن هو وباقى العاملين بالمسجد من ذلك، لكثرة عددهم، وخشية الفتك بهم، فقاموا بإبلاغ المسئولين بوزارة الأوقاف بذلك الوضع، فطلبوا منهم مغادرتهم المسجد مقر عملهم، عقب استشعارهم خطورة الوضع من الناحية الأمنية عليهم، وحرصًا على سلامتهم، فامتثلوا للأمر، وغادروا مقر عملهم، عقب إحكام الغلق على عهدة كل منهم، وعقب فض الاعتصام، توجه للمسجد للاطمئنان على عهدته، وبالوصول للمسجد وجد عهدته الخاصة به وبالعاملين.
لجان تفتيش تحتفظ بالبطاقات
كما شهد عمرو على شرف الدين، صاحب كشك بالممر المؤدى لمستشفى رابعة، بجوار المسجد، بتأذيه من المعتصمين، بشأن تعرضه للاستيقاف لإبراز تحقيق شخصيته، وتفتيشه من قبل لجان التفتيش المتمركزة بالاعتصام.
وقال "شرف الدين"، إنه أثناء فترة الاعتصام، ومخالطته لهم، إن هناك بعض المعتصمين، مقر إقامتهم خارج محافظة القاهرة، كما قاموا بالاحتفاظ ببطاقة تحقيق شخصيتهم، للحيلولة دون مغادرتهم محيط الاعتصام، كما أبصر خلال الاعتصام أفرادا حاملين للأسلحة.
منصات الدماء وأحكام قيادات الإرهاب
الجزاء من جنس العمل لقيادات الجماعة الإرهابية من خلال ما ارتكبوه من جرائم تداولت في ساحات القضاء بمختلف الدرجات بمحاكم الجنايات والنقض، بعدما وجهت لهم اتهامات الانضمام إلى جماعة أسست بخلاف أحكام الدستور والقانون، وتعريض السلم والأمن العام للخطر والتحريض على التخريب وإسالة الدماء وهدم مؤسسات الدولة لنشر الفوضى في عدة قضايا.
وانبثقت غالبية الجرائم الإخوانية، من خلال منصة الدماء، لتزيد السجل الأسود لتاريخ الإخوان الدموي، بأحكام الإعدام والمؤبد والمشدد، كفض اعتصامى رابعة والنهضة، وغرفة عمليات رابعة، وما تبعها من أحداث بمختلف المحافظات، كحرق أقسام الشرطة والكنائس ارتكبها الموالون والمنتمون لتلك الجماعة الإرهابية، وقضايا أخرى بتهم التخابر فضلا عن إدراج قيادات الجماعة الإرهابية، بقوائم الكيانات الإرهابية، بأحكام نهائية قابلة للتجديد بعد انتهاء مدة القرار.
فبأحكام نهائية وباتة، سطرتها محكمة النقض، بحق قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، في القضية المعروفة بـ"فض اعتصام رابعة المسلح"، أغلقت كل الأبواب أمام الجماعة الإرهابية بالدليل والبرهان، ويصبح الحكم عنوانًا للحقيقة، التي لا تقبل الجدال.
وعن تأييد أحكام إعدام 12 قياديا بالجماعة الإرهابية؛ أصبح التنفيذ قريب المنال فعلى طبلية عشماوي القصاص، بأخذ الرقاب لنفوس أجرمت مستهينة بالدماء من أجل المنصب وخدمة الإخوان.
فأصبح حكم الإعدام الصادر ضد عبدالرحمن البر، محمد البلتاجى، صفوت حجازى، أسامة ياسين، أحمد محمد عارف، إيهاب وجدى محمد، محمد عبدالحى حسين، مصطفى عبدالحى حسين، أحمد فاروق كامل، هيثم السيد العربي، محمد محمود على، وعبدالعظيم إبراهيم، واجب النفاذ، لاستنفاذ المتهمين جميع إجراءات التقاضي التي منحها القانون للاعتراض على حكم محكمة الجنايات، وتصبح طبلية عشماوي جاهزة للقصاص العادل.
وأسدلت محكمة النقض في يونيو الماضي، الستار على قضية من أخطر القضايا الإرهابية، التى شهدتها مصر بعد الإطاحة بالجماعة الإرهابية من الحكم، وما تلاها من أحداث مؤسفة، شهدتها البلاد من فوضى وإسالة الدماء التى حرمها الله، لرغبة الجماعة في التمسك بالكرسى، وتعريض الأمن القومى المصرى للخطر، بحكم رادع ضد الجماعة الإرهابية؛ حيث قضت بتأييد إعدام 12، وتخفيف حكم الإعدام الصادر من محكمة الجنايات بحق 31 آخرين، إلى السجن المؤبد، وتأييد باقي الأحكام الصادرة بحق باقى الطاعنين بأحكام المؤبد والمشدد.
وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت أحكامًا حضورية وغيابيةً في 8 أكتوبر 2018، بإعدام 75 متهمًا، بينهم قيادات في جماعة الإخوان الإرهابية، ما بين أحكام، لاتهامهم بالقتل ضمن اتهامات أخرى، أثناء فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، في أغسطس 2013.
كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد لمرشد الجماعة الإرهابية محمد بديع، و46 آخرين، وقضت أيضًا بمعاقبة 374 متهمًا بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا، وأيضًا بالسجن لمدة عشر سنوات لـ23 متهمًا، بينهم أسامة محمد مرسي، و22 آخرين.
ومع صدور هذا الحكم؛ تقدم دفاع المتهمين في تلك القضية بالطعن على الأحكام الصادرة، أمام محكمة النقض، للمتهمين الصادر بحقهم الحكم حضوريًا، فبلغ عدد الطاعنين في القضية 320 طاعنا، من أصل 739 متهمًا، الوارد أسماؤهم بأمر الإحالة إلى محكمة الجنايات.
وإحالة المتهمين للجنايات لأنهم في غضون الفترة من 21 يونيو 2013، حتى 14 أغسطس 2013، بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر، بمحافظة القاهرة، دبروا تجمهرا مؤلفًا من أكثر من 5 أشخاص، بمحيط ميدان رابعة العدوية، شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر، وكان الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس، وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر، وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم.
ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة، وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية، وتعريض سلامتها للخطر وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية العيش.
وارتكب المتهمون جرائم مهاجمة طائفة من السكان ومرتادى محيط ميدان رابعة العدوية سابقًا، وقاومت بالسلاح رجال السلطة العامة، وذلك تنفيذًا لغرض إرهابى، احتلوا بالقوة مبانى ومرافق عامة مخصصة للنفع العام، مدرستي مدينة نصر الفندقية، ومبنى إدارة الإسكان الخارجى، فرع البنات برابعة العدوية، التابعة لجامعة الأزهر، ومسجد رابعة وملحقاته، بأن اقتحموها وتحصنوا بها، وأخفوا بداخلها أسلحتهم، واتخذوا منها وكرًا لإخفاء جرائمهم.
ومن أسطح تلك المباني منصات لإطلاق الأعيرة النارية صوب قوات الشرطة وكان ذلك قسرا عن القائمين عليها من الموظفين العموميين حال تكوينهم عصابة مسلحة ألفها وتولى زعامتها قيادات بالجماعة الإرهابية.
غرفة عمليات رابعة
وقضت محكمة النقض، برفض طعن محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، و17 آخرين من قيادات الإخوان، وتأييد الأحكام الصادرة من محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، بالمؤبد والسجن المشدد 5 سنوات، لـ15 آخرين بقضية غرفة عمليات رابعة، بعد أن أحالت النيابة المتهمين للمحاكمة الجنائية، لأنهم قاموا بالاعتصام في محيط مسجد رابعة العدوية، احتجاجًا على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، في يوليو 2013.
ووجهت إلى المتهمين اتهامات عديدة، منها إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان، بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضًا بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.
فض اعتصام النهضة
بأحكام نهائية وباتة صدر بحق المتهمين بالقضية المعروفة بفض اعتصام النهضة أحكاما بالسجن المؤبد والمشدد بحق المتهمين بعد إحالة النيابة المتهمين بتهم تدبير تجمهر بميدان النهضة بغرض الترويع ونشر الرعب بين الناس، وتعريض الأمن العام وحياة المواطنين للخطر.
كما وجهت لهم اتهامات بمقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض التجمهر وكذلك التخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية التنقل والتأثير على السلطات العامة في أعمالها.
وأسندت لهم ارتكاب جرائم القتل العمد في حق عدد من مجهولي الهوية، والشروع في قتل الرائد وائل مختار، والمجند محمد المهدي عفيفي، والمجند رامي قرني مصطفى وآخرين، عمدًا مع سبق الإصرار، وأيضًا الانضمام لعصابة قاومت بالسلاح رجال السلطة العامة في تنفيذ القوانين، وكذلك حيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، وأسلحة بيضاء.
قضايا لا تزال قيد المحاكمة
تنظر ساحات القضاء محاكمات أخري ما زالت قيد المحاكمة لتنظيم الإخوان الإرهابية أحالتها نيابة أمن الدولة إلى محاكم جنايات أمن دولة طوارئ وفق اتهامات وردت بأمر الإحالة.
فتنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة محاكمة 22 متهما من عناصر الجماعة الإرهابية لاتهامهم عقب فض اعتصام رابعة وفض اعتصام النهضة بقتل مواطن وخطف واحتجاز آخر وتعذيبه اعتقادا منهم أنهما أرشدا قوات الأمن عن عناصر الإرهابية.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين حسن السايس وطارق محمود محمد وبحضور حمدي الشناوي الأمين العام لمأمورية طرة وسكرتارية طارق فتحي.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين إثر فض اعتصامي رابعة والنهضة بقتل مواطن وخطفوا واحتجزوا آخر وعذبوه اعتقادا منهم أنهما أرشدا قوات الأمن عن عناصر الجماعة الإرهابية.
وأضافت التحقيقات انضمام المتهمين إلى جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون، كما اتهمتهم بالقتل والخطف والتعذيب لأحد المواطنين بادعاء تعاونه مع الأجهزة الأمنية ضدهم.
أحداث المنصة
تنظر محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد شيرين، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة 79 متهمًا في قضية أحداث المنصة.
وأبرز المتهمين في القضية؛ هم كلٌ من: "محمد بديع، السيد محمود عزت، محمد البلتاجى، عمرو زكى، أسامة يس، صفوت حجازى، عاصم عبدالماجد، محمد عفيفى، مصطفى عبدالخالق، حمدى مرسى شمعة، ياسر عبدالتواب، محمد لطفى، محمد جمعة، على رمضان، وداود خيرت سليمان، عاصم أبوالفتوح، حمادة البدرى، أحمد حسن رزق، جمال كمال، عامر هدية وآخرين".
وأسندت النيابة العامة للمتهمين في القضية المقيدة برقم 4393 لسنة 2013، جنح مدينة نصر ثان، ارتكاب جرائم القتل والشروع في القتل بغرض الإرهاب وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، وحيازة وإحراز أسلحة بيضاء، وحيازة مفرقعات ومتفجرات والتجمهر بغرض تعطيل سلطات الدولة عن أداء عملها، والبلطجة وقطع الطريق واستعراض القوة، بغية ترويع المواطنين والتخريب، والإتلاف العمد للممتلكات العامة والخاصة، وإضرام النيران عمدًا في منشآت عامة وحكومية.
وأفادت التحقيقات أيضا بأن المتهمين حرضوا المعتصمين على التجمهر في طريق النصر وقطعه وتعطيل المواصلات وبناء أسوار من حجارة انتزعوها من رصيف الطريق، ووضعوا به المتاريس وحاولوا إشعال حريق بقاعة المؤتمرات الأمر الذى أدى لاحتراق الحديقة الملحقة بها وواصلوا إتلاف الممتلكات العامة والخاصة.
إعدامات قضية فض رابعة في انتظار التنفيذ
ينتظر الشعب المصري، تنفيذ حكم محكمة النقض، بتأييد الإعدام على كل من: عبد الرحمن البر، محمد البلتاجى، صفوت حجازى، أسامة ياسين، أحمد عارف، إيهاب وجدى محمد، محمد عبد الحى، مصطفى عبد الحى الفرماوى، أحمد فاروق كامل، هيثم السيد العربى، محمد محمود على زناتى، وعبد العظيم إبراهيم محمد، الصادر منذ شهرين، وذلك قصاصًا لأرواح شهداء صعدت للسماء.
--------------------------
شهداء سطروا أسماءهم بأحرف من نور بفض رابعة المسلح
النقيب محمد محمود جودة
النقيب شادى مجدى عبدالجواد
النقيب أشرف محمود محمد
الملازم أول محمد سمير إبراهيم
المجند إبراهيم عيد تونى
المجند بدراوى منير عبدالمالك
المجند نصر ممدوح محمد
ياسر أحمد عبدالصمد
كمال محمد السيد شعبان
محمد أبو اليزيد أحمد
يحيي عبدالمنعم محمد
عبدالنبي عمر حسن
فرج السيد أحمد
محمد السعيد محمد
--------------------------
السجل الجنائي لمحمد البلتاجي
- الإعدام بقضية فض اعتصام رابعة المسلح.
- المؤبد بقضية التخابر مع حماس.
- المؤبد بأحداث اقتحام الحدود والسجون.
- السجن 20 سنة بأحداث الاتحادية.
- المؤبد بأحداث عنف قليوب.
- السجن المؤبد بأحداث قسم الجيزة.
- المؤبد بأحداث قسم العرب ببورسعيد.
- السجن 10 سنوات بأحداث الإسماعيلية.
- السجن 10 سنوات بأحداث السويس.
- أحكام بالسجن 19 سنة بإهانة القضاء.
- المؤبد بأحداث البحر الأعظم.
- السجن 15 سنة لتعذيب محام.
- السجن 10 سنوات بتكوين خلية إرهابية.
--------------------------
السجل الجنائي لخيرت الشاطر ملياردير الجماعة الإرهابية
- المؤبد في التخابر مع حماس.
- المؤبد في أحداث مكتب الإرشاد.
- الإدراج بقوائم الإرهاب.
- المشدد 15 عاما بخلية أبناء الشاطر.
--------------------------
السجل الجنائي لمرشد الجماعة الإرهابية
- المؤبد في التخابر مع حماس.
- المؤبد باقتحام السجون والحدود.
- المؤبد بقطع طريق قليوب.
- المؤبد بأحداث عنف الإسماعيلية.
- المؤبد بغرفة عمليات رابعة.
- المؤبد بأحداث مكتب الإرشاد.
- المؤبد بأحداث عنف العدوة.
- الحبس 3 سنوات لإهانة السلطة القضائية.
- المشدد 10 سنوات بأحداث بني سويف.
- إعادة إدراجه بقوائم الإرهاب.
- المؤبد في قضية فض رابعة المسلح.
--------------------------
تهديدات أطلقت بمنصة الدماء
صفوت حجازي:
"اللي هيرش مرسي بالميّة، هنرشّه بالدم".
"إذا مات 40 أو 50 النهاردة لسه في 40 مليون جاهزين للاستشهاد".
وكان يعمل بالإشارات، متخذًا من "سر الرقم 18"، في إشارة منه، وفقًا لقوله إلى مدة حرب 6 أكتوبر 1973، وثورة 25 يناير؛ مشيرًا إلى أن المتواجدين سيصنعون كعك العيد بعد "ما يأخذوا بثأرهم".
------------
البلتاجي:
كان له تهديد واضح وصريح بوقف عمليات القتل التي تجري في شبه جزيرة سيناء فور عودة المعزول.
------------
طارق الزمر:
وجّه عبارة لا تحمل إلا العنف قائلا: "سنسحقهم".
------------
محمد عبدالمقصود:
هدد "الداخلية" بعد دعوتها لفض الاعتصامات قائلًا: "لو أرادت فض الاعتصام جرب وهتشوف".
------------
عاصم عبدالماجد:
ظهر بجلبابه قائلًا: الأغبياء أدخلوا رقابهم تحت المقصلة، ولا بدّ أن ندوس الآن، والموت في سبيل مرسي هو جهاد، وأن الشرطة لن تستطيع فض الاعتصام.
------------
مرشد الإرهابية محمد بديع
قال جملته الشهيرة "ثورتنا سلمية، وستظل سلمية، وبإذن الله سلميتنا أقوى من الرصاص".
------------
أسامة نجل محمد مرسي:
قال مهددًا مصلحة مصر: "لا نراهن، وعلى جثة الثورة لا نفاوض".