قال الرئيس الأفغاني أشرف غنى اليوم السبت: إن أولويات إدارته في ظل موجة الهجوم الكاسح لحركة طالبان هي إعادة حشد القوات الأمنية.
وأوضح أن "مسؤوليتنا منع المزيد من عدم الاستقرار والعنف ونزوح المواطنين".
وأشار غني إلى أنه لن يسمح لـ"الحرب المفروضة" على بلادنا بالتسبب في المزيد من القتل والدمار.
وأكد الرئيس الأفغاني إجراء مشاورات مع الشركاء الدوليين بخصوص الوضع في بلاده.
وتأتي كلمة غني فيما بات التقدم العسكري لطالبان أمرا واقعا، فالحركة أصبحت على مشارف كابول، العاصمة التي ستمنح، في حال سقوطها، مفاتيح الحكم للحركة وتدخل البلاد برمتها مرحلة جديدة بعد عقدين من الوجود العسكري الغربي.
وأعرب الرئيس الأفغاني عن تفهمه لما قال إنه قلق الشعب حيال مستقبله.