حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي من الزيادة السكانية، مؤكدا أن النمو السكاني غير المخطط يعيق استراتيجية الدولة.
وقال الرئيس السيسي خلال افتتاحه عدد من المشروعات السكنية من مدينة بدر، إن الدولة لم تستطع أن تسيطر على حالها في الماضي، وأن قضية الوعي أخطر قضية تواجه المجتمعات.
وأضاف السيسي، أن ضبط النمو السكاني يستهدف دعم تنفيذ استراتيجية الدولة للتنمية.
ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، من مدينة بدر عددا من المشروعات السكنية المتنوعة.
وتولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في إطار خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة ووفق برنامج الإسكان الإجتماعى اقتراح وتخطيط وطرح مشروعات الإسكان الإجتماعى والإشراف على تنفيذها بغرض توفير مسكن ملائم للمواطنين محدودي الدخل.
ويقوم برنامج الإسكان الإجتماعى بتوفير وحدات سكنية لذوى الدخل المحدود فى المناطق التي يتم تحديدها .
وفى إطار في خطة الدولة لتوفير وحدات سكنية ذات طابع معماري متميز ومستوى تشطيب جيد للشباب ومحدودي الدخل قامت الهيئة بطرح مشروعات لوحدات سكنية بمشروع الإسكان الاجتماعى في عدد 22 مدينة جديدة بمساحة تصل الى 90م2 للوحدة.
كما يعمل المشروع القومى للإسكان على توفير 500 ألف وحدة سكنية خلال 6 سنوات (2005-2011) بالمدن الجديدة والمحافظات من خلال عدة محاور بمعدل 85 ألف وحدة سكنية سنوياً، فيما تم تنفيذ 300 ألف وحدة سكنية بالمدن الجديدة بنسبة 60% من إجمالي وحدات المشروع .
ويعد إسكان الشباب والمستقبل مشروعا رائدا فى مجال الإسكان، حيث بدأت فكرته فى أكتوبر 1995 لتوفير مسكن عصرى للشباب بأسعار مناسبة ويتميز المشروع بالنماذج المعمارية التى ترتقى بالذوق العام وتتلاءم مع روح العصر ولم تزد الارتفاعات عن دور أرضى وأربعة أدوار متكررة وذلك بمساحات (100م2 – 70م2 – 63م2).
وتم التخصيص وفقاً لمعايير دقيقة وموضوعية، ويتم التأكد من توافرها وانطباقها على جميع الحاجزين لوحدات المشروع، وذلك لضمان وصول الوحدة لمن يستحقها فعلاً .
ويهدف المشروع إلى تنفيذ 15636 وحدة سكنية بمساحة 63م2 فى مجموعة من المدن الجديدة ، حيث يمكن توفير الأرض المجهزة بالمرافق وبالمساحات الكافية، وقد أسهمت جمعية المستقبل بجزء من التكلفة من خلال تبرعات مستثمري القطاع العقاري والصناعي وشركات المقاولات وكل القادرين.
وحصل مشروع إسكان المستقبل على الجائزة الأولى لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب كأحسن مشروع إسكان عربى منفذ لعام 2001.
