بدأت الحكومة الفنزويلية والمعارضة محادثات جديدة بعد سنوات من التوقف.
وقال داغ نايلاندر، رئيس وفد التفاوض النرويجي مساء أمس الجمعة في مراسم في مكسيكو سيتي، حيث تجري المحادثات، "لقد اتخذا القرار الشجاع لبدء عملية تفاوض شاملة". وستشارك هولندا وروسيا في المحادث بجانب المعارضة والحكومة على التوالي.
ومن المقرر أن يشارك 9 ممثلين من كل من الجانبين في المناقشات. وتطالب المعارضة بانتخابات حرة وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين.
وتهدف الحكومة الاشتراكية إلى تخفيف العقوبات الدولية، وهو ما يعني أنه على الرغم من عدم مشاركة الولايات المتحدة في المحادثات، إلا أنه يمكن أن يكون لها دور محوري في العملية.
وكانت عدة جولات من المحادثات بين الجانبين قد فشلت في السنوات القليلة الماضية.
وقال أحد ممثلي المعارضة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في المكسيك "نحن نذهب إلى هذه العملية بحذر وبدون آمال مرتفعة للغاية. لكن الوضع الطارئ لا يمكن أن يستمر أكثر من ذلك".
وهناك حاجة إلى التوصل لاتفاق بين الجانبين بشكل عاجل، نظرًا لأن فنزويلا على شفا أن تصبح دولة فاشلة.