الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

غدا.. مكتبة القاهرة تناقش الوعي الثقافي وبناء الشخصية المصرية

مكتبة القاهرة الكبرى
مكتبة القاهرة الكبرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعقد مكتبة القاهرة الكبرى، التابعة لقطاع شؤون الإنتاج الثقافي، اجتماعا بالتعاون مع الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف، في الواحدة ظهر غد السبت، بمقر المكتبة بالزمالك، لبحث وتطوير دور المكتبات ووضع تصور وتحديث الرؤية المستقبلية للجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف، لوضع أفكار جديدة لما يتلائم مع القانون الجديد للجمعيات الأهلية برعاية وزارة التضامن الاجتماعي.

ويحضر الاجتماع كل من ياسر عثمان، المدير العام لمكتبة القاهرة الكبرى، والدكتورة أماني مجاهد، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف، والدكتور خالد الحلبي، ممثل ورئيس الاتحاد العربي للمكتبات الأسبق، رياض طاهر المدير العام لمكتبة مصر العامة، طارق عباس ممثل مكتبات الجامعات الخاصة، والدكتور خالد الجابري ممثل المكتبات الأزهرية، حسن الشامي رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية التكنولوجية، والدكتور مصطفى الشربيني، الامين العام للاتحاد الدولي لخبراء التنمية المستدامة، وبعض مديري المكتبات المصرية بمختلف تخصصاتها سواء المعاهد الأزهرية، والمدرسية، والجامعات الخاصة، والأكاديمية، والعامة.

يأتي اللقاء حرصا من مكتبة القاهرة الكبرى، على تطوير دور امين المكتبة في الوعي الثقافي وبناء الشخصية المصرية، كما ينبغى طبقا لتطبيق تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتنمية الوعي الثقافي واعادة بناء الشخصية المصرية، وهذا لن يأتي إلا من بداية المكتبات المدرسية على وجه الخصوص والتغيير الجذري في مكتبات المعاهد الأزهرية، ومكتبات الجامعات الخاصة، وكل ما يتعامل مع الأطفال والشباب والمكتبات العامة.

ونسب هذا القصر المقام عليه مكتبة القاهرة الكبرى إلى صاحبته الأميرة "سميحة" بنت السلطان حسين كامل، أول سلطان لمصر في الفترة من 1914-1917 وحفيدة الخديو إسماعيل، ولقد عرف عنها حبها الشديد للفنون والموسيقى والأدب والغناء وكتابة الشعر بالعديد من اللغات منها: "العربية، والتركية، والفرنسية"، وأوصت قبل وفاتها أن يخصص هذا القصر لخدمة الأغراض الثقافية، واستمر العمل في تجديد القصر خلال الفترة من سبتمبر 1992 حتى افتتاحه في 24 يناير عام 1995.

وتتميز المكتبة بقربها من كلية الفنون الجميلة وكلية التربية الموسيقية وبعض مدارس اللغات والسفارات المختلفة، مما يساهم في تنوع فئات المستفيدين، كما تقع أيضا وسط حديقة واسعة وتبلغ مساحة الأرض التي أقيمت عليها المكتبة حوالى 3475 متر مربع، أما المباني الأصلية فتشغل 350 متراً مربعاً وتتكون من ثلاث طوابق وتتنوع قاعات البحث بها حسب التخصص الموضوعي.