اهتمام غير مسبوق بالشباب لا ينكره إلا جاحد، وعمل متواصل ليل نهار وهم نصب أعينه، خاصة أنهم عماد الوطن، وحاملي لواء الراية في مصرنا الغالية.
منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم مصر وهو يولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب الذي تعرض للتهميش خلال العهود السابقة، فلم يجد حينها من يحنو عليه، أو من يلبي طموحاته، حتى جاءت قيادة سياسية حكيمة تؤمن بقدرات الشباب مكنته في مواقع صنع القرار، وجعلته يعيش عصره الذهبي.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد حرص على توجيه رسالة إلى الشباب المصري بمناسبة اليوم العالمي للشباب.
وقال الرئيس السيسي: في اليوم العالمي للشباب، أتوجه بتحية تقدير واعتزاز لشباب مصر العظيم، فهم نصف الحاضر وكل المستقبل، وبسواعدهم يكتب وطننا الغالي تاريخًا استثنائيًا من العمل والبناء والنهوض.
وأضاف: ثقتي مطلقة في شباب مصر، وفي حماسهم وعزيمتهم، ليتحقق حلمنا الأصيل في بناء وطن العزة والفخر والكرامة.. بشبابها تحيا مصر.
عينه دائمًا على الشباب
يقول اللواء فاروق المقرحي، عضو مجلس الشيوخ، إنه منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي زمام الأمور في مصر وعينه دائمًا على الشباب، محاولًا تثقيفه وتوعيته وزيادة انتمائه لوطنه، وأن يكون هو حامل لواء مصرنا الحبيبة عن وعي وعلم وثقافة.
وتابع "المقرحي" في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز": "هذا ما هدف إليه الرئيس السيسي منذ أن تولى شئون البلاد، وعينه دائمًا على الشباب من الجنسين، سواء كانوا شبابًا أو شابات، لأن هؤلاء هم عماد هذا الوطن".
وأضاف: "نسبة كبيرة من الشعب المصري في سن الشباب، وهذا يعني أننا أمة شابة تعتمد على سواعد رجالها ونسائها من الشباب، ولا ننسى في ذات الوقت خبرة وتراكم المعلومات والخبرات لدى الكبار".
اهتمام غير مسبوق
و أكد الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي منح الشباب المصري مميزات غير مسبوقة لم تشهدها مصر في عهد أي رئيس سابق.
وأوضح "حسين" في تصريحات صحفية له، أن ما تحقق في مختلف ربوع الجمهورية من تمكين حقيقي للشباب على المستوي الحكومي والسياسي، خاصة أننا نرى في كل وزارة قيادات شبابية، كما أن مجلس النواب الحالي به أكبر نسبة تمثيل شبابي، لافتا إلى أن ذلك أمر يدعو للفخر، وأن الشباب المصري دائمًا في بؤرة اهتمام رئيس الجمهورية.
وأشار إلى أن رئيس الجمهورية أطلق العديد من المبادرات التي تعكس حرص الدولة المصرية علي شبابها، والعمل علي توفير مناخ مناسب لهم للتعبير عن أنفسهم، منها منتدي شباب العالم ومؤتمرات الشباب، لافتًا إلى أن اهتمام الرئيس بالشباب ظهر منذ اليوم الأول لتوليه الحكم، من خلال توفير كامل الدعم لهم، سواء على مستوى التأهيل والتواصل، أو الدعم المادي وتوفير فرص العمل والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتابع رئيس لجنة الشباب والرياضة: إنه للمرة الأولى نجد رئاسة الجمهورية تقوم بالتنسيق مع مجلس الوزراء ومجموعة من الرموز الشبابية؛ لإعداد تصور سياسي لتدشين مركز وطني لتدريب وتأهيل الكوادر الشبابية سياسيًا واجتماعيًا وأمنيًا واقتصاديًا.
وأشار إلى أن الأمر لم يقتصر على ذلك فقط، بل نسقت رئاسة الجمهورية مع جميع أجهزة الدولة لعقد مؤتمر شهري للشباب يحضره عدد مناسب من ممثلي الشباب من جميع الأطياف والاتجاهات، يتم خلاله عرض ومراجعة موقف جميع التوصيات والقرارات الصادرة عن المؤتمر الوطني الأول للشباب وما يستجد بعدها.
وأردف، أن اهتمام الرئيس بالشباب ظهر واضحًا في النتائج التي تحققت في أولمبياد طوكيو، خاصة أنها المرة الأولى التي تحصل مصر فيها على 6 ميداليات في واحد من كبري المحافل الدولية، ولولا الدعم الكبير من القيادة السياسية لما تحققت تلك النتائج، وتابع: "الشباب المصري يعيش عصره الذهبي".
وأشاد بالرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية للشباب بمناسبة اليوم العالمي لهم، لافتًا إلى أن حرص الرئيس السيسي على توجيه تلك الرسالة للشباب تعكس اهتمامه بالشباب وإيمانه بقدراتهم.
اهتمام لم يقتصر على الشباب فقط بل وصل للنشء
في نفس السياق، أوضحت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، والقيادية بحزب حماة الوطن، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أولى اهتماما كبيرا بشباب مصر منذ توليه المسئولية، متقدمة بالتهنئة لشباب مصر، بمناسبة اليوم العالمي للشباب، لافتة إلى أن اهتمام القيادة السياسية لم يقتصر فقط على الشباب، وإنما أيضا على النشء من أجيال مصر المستقبلية.
وأضافت رشا إسحق، في تصريحات صحفية، أن الاهتمام بالنشء تجلى في الاهتمام بصحة أطفالنا والتغذية السليمة لهم، حيث وجه جميع الوزارات المعنية من وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة الزراعة وشركة سايلو فودز وغيرها بضرورة توفير وجبة غذائية مدرسية صحية لطلاب المدارس.
وأشارت إلى أنه تأتي هذه الوجبة الرئيسية؛ لتساهم في وقاية الطلاب من أمراض سوء التغذية كالأنيميا والتقزم وغيرها لما تحتويه هذه الوجبة المدرسية من عناصر غذائية متكاملة لأولادنا وبناتنا بالمدارس، منوهة أنه لذلك أولت الحكومة اهتماما كبيرا بشأن تطوير منظومة التغذية المدرسية، وتحديد قواعد تصميم وتوزيع هذه الوجبات طبقا للفئة العمرية، وحسب الاحتياجات اليومية للطلاب، اعتمادا على المحددات الصحية لهم، وطبقا لنتائج المبادرة الرئاسية الخاصة بعلاج أمراض سوء التغذية للأطفال في المدارس.
وتابعت: "سوف يتم توزيع هذه الوجبات مع بداية العام الدراسي الجديد باستخدام الكارت الذكي، والذي سيفعل بـQR code مع وجود تنوع في أشكال الوجبات بما يضمن الحفاظ على المحتوى الغذائي، لضمان النمو الجسماني السليم والتطور العقلي الطبيعي لهم".
