.. "إحنا مع مصر".. خلال الأسبوع الماضي سمعت هذه الجملة مرات عديدة، قالها لى بعض المٌقربين لى، فى مواقِف كثيرة قيلت بين أفراد وكُنت حاضرًا بينهم.. وهذه بعض المواقف:
_ مكالمة تليفونية طويلة بينى وبين الكاتب الصحفى عبدالرحيم على رئيس تحرير جريدة البوابة كُنا نتحدث فى الشأن العام وخلال النقاش بيننا وجدت صوته يرتفع ويقول لى نصًا: إحنا مع مصر، أنا وعائلتى وأولادى والبوابة _ الجريدة والموقع _ فِدا مصر ومع مصر، ومصر دلوقتى لها رئيس اسمه "عبدالفتاح السيسى" إحنا معاه وواقفين جنبه بكل ما أوتينا، نُدعمه فى سياسته الخارجية الرشيدة، ونُدعمه فى إصلاحاته، ونُشيد بكل الإنجازات التى يُحققها ونفتخر بها، ولا أحد يظن أننا نُسانده ونقف بجواره كمُشاهدين فقط بل أننا نقف بجواره _ وليس خلفه _ كمُقاتلين، لأنه يُقاتل لكى يُحقق الخير لمصر.
_ نقاش طويل مع الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس تحرير اليوم السابع حول مبادرة حياة كريمة التى تبناها الرئيس السيسي لتطوير الريف المصرى وقال لى نصًا: كنا فى السابق نطالب الحكومة بالإهتمام بالريف المصرى والنظر إلى الأحوال المعيشية لأهالينا فى الريف الذين ظلوا لسنوات طويلة يطالبون بخدمات من الدولة وتدهورت القرى لكن لم يكن هناك من يهتم بالريف، إلى أن جاء الرئيس السيسى وأعلن عن مبادرته التى ندعمها جميعًا لأننا نعرف ما يعانى منه أهلنا فى الريف، أنا مع الرئيس السيسى لأنه يعمل ويجتهد ويحقق مشروعات ولديه رصيد إيجابي كبير لدى المصريين، إحنا كلنا مع مصر ورئيس مصر فهذا وقت مساندة الرئيس فى خطواته التى ترفع من شأن الدولة.
_ لقاء جمعنى برجل الأعمال السعودى عزيز الزهرانى عضو مجلس الأعمال المصرى السعودى وقال لى: لدى استثمارات فى مصر وقمت بزيادتها وتوسعت فى مصانعى وأقوم بتصدير منتجات مصانعى من مصر إلى أكثر من ( ١٨ ) دولة عربية وأوربية وأمريكية، نحن نستثمر فى مصر لأننا مع مصر قلبًا وقالبًا، مصر العروبة وهى الشقيقة الكبرى، ونعشقها ولدينا علاقات وطيدة، والأمن والأمان والإستقرار فى مصر فى عهد الرئيس السيسي ينعكس علينا كمستثمرين عرب، وقُلت لزملائى المستثمرين السعوديين: مشروعاتى فى مصر تتوسع وتزيد ولا يوجد أى مشكلات تواجهنى وأُعامل معاملة طيبة من كافة الجهات الحكومية والتنفيذية والإستثمار فى مصر إيجابي جدًا وأدعوكم للمجيء لتكرار تجربتى فى الإستثمار هنا دون عناء.
_ حوار مع نيفين جامع وزيرة الصناعة والتجارة حول ما تحقق فى مصر وقالت نصًا: فى البداية كانت لدينا خطة مدروسة وكنا نسعى لتحقيقها، ولولا الدعم المُطلق الذى نحصل عليه من الرئيس السيسي لما إستطعنا تنفيذ ما خططناه، فالرئيس السيسي الداعم الأكبر ويتابعنا بإستمرار، وبصراحة: إحنا مع مصر ومع الرئيس السيسي ومع زيادة التصدير وتقديم كل الدعم للمُصنعين، أقول: إحنا مع مصر التى يقودها رئيس يعمل لرسم مستقبل مُشرق لأبناء بلده وإعلاء كلمتها.
_ أحد المسئولين الكبار جمعنى معه لقاء وكنا نتحدث عن الشخصبات الإخوانية التى تُقيم فى الخارج وتُحرض على الفوضى فى مصر، وقال لى المسئول الكبير نصًا: الشعب المصرى أدرك المخطط الخبيث لإحداث فوضى فى مصر ولن يسمح بتكرار ما حدث فى السابق، فهؤلاء مأجورون وأداة فى يد أجهزة خارجية ولهذا علينا أن نساند القيادة السياسية المصرية، فنحن مع مصر ولن نترك الساحة لمن يخرب أو يُحرِض أو ينشر التطرف.