وجه السفير التونسي بالقاهرة محمد بن يوسف، الشكر لجمهورية مصر العربية وللرئيس عبد الفتاح السيسي؛ على إيفاده الوزير سامح شكري إلى تونس حاملا رسالة دعم إلى الرئيس قيس سعيد وشعب تونس.
وقال "السفير التونسي خلال حواره مع الإعلامي "أحمد الطاهري"، ببرنامج "60 دقيقة"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"،: "بلادنا لم تطلب شيئا من مصر، ولكن الرئيس السيسي تحرك من نفسه 4 مرات حتى الآن؛ لمساعدتنا".
وأشار إلى أن "وزيرة الصحة المصرية هالة زايد كانت ترجوني في الاتصالات الهاتفية أن أبلغها بما هو مطلوب في القطاع الصحي التونسي؛ لتقديمه على الفور".
وأكد السفير التونسي اننا كنا في أشد الحاجة إلى مساعدة الصديق والشقيق ومصر كانت تمد أيديها للمساعدة"، مشيرا إلى أن: "العلاقات المصرية التونسية ضاربة في التاريخ، وممتدة ومتماسكة شعبيا وسياسيا، رغم محاولات توتيرها".
وفي وقت سابق قال السفير التونسي بالقاهرة إن مؤسسة البرلمان بددت الدور الدستوري في البلاد، ووصلت إلى حد الاشتباك بالأيدي، معقبا: "خليط من مركب بشكل غير طبيعي، ولا يعبر عن صورة تونس التاريخية والحضارية".
وأضاف "بن يوسف"، أن المتضرر من محاربة الفساد هو من سيسمى الحركة التصحيحية بالانقلاب"، مردفا: "رغم حظر التجوال؛ نزل المتظاهرون إلى الشارع لأن المواطن العادي كان يغلي من تردي الأوضاع".
وأكد: "الرئيس قيس سعيد هو استجابة لنبض الشارع التونسي"، متسائلا: "كيف يتهم أستاذ قانون دستوري بالانقلاب على الدستور؟".
وفي وقت سابق كشفت إذاعة "موزاييك" التونسية، اليوم الخميس، عن إلقاء القبض على 14 مسئولا تونسيا، بسبب قضية عقود نقل الفسفاط.
فيما أعلن الاتحاد التونسي للشغل، الخميس، عن تأييده الكامل لقرارات الرئيس التونسي، وأنه لا مجال لعودة البلاد لما قبل قرارات الرئيس قيس سعيد.
وأيد الاتحاد التونسي للشغل قرارات الرئيس قيس سعيد المتعلقة بتجميد أعمال البرلمان وتجريد أعضائه من الحصانة، وتركيز السلطة التنفيذية بيده.
وأكد أن لديهم ثقة كاملة في هذه القرارات الاستثنائية، وفي انتظار كشف خارطة الطريق للمرحلة القادمة.
فيما قرر الرئيس التونسي قيس سعيد، إعفاء والي بنزرت، محمد قويدر، من منصبه، وتعيين سمير عبد اللاوي واليا جديدا على بنزرت.
يأتي هذا في أعقاب القرارات المهمة التي اتخذها الرئيس التونسي خلال الأيام الماضية ومنها إعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وكذلك تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب.