كشف بهجت أحمد، رئيس مجلس إدارة أحد الشركات العاملة فى السياحة الروسية الوافدة إلى مصر، عن مفاوضات الشركة مع الجانب الروسى، لبحث إعادة النظر فى قرار إعادة الرحلات الشارتر "المجدولة" إلى مطارى الغردقة وشرم الشيخ، والعمل على زيادة عدد الرحلات الحالي بنسبة قد تصل لنحو300 %.
وأوضح أحمد، في تصريحات صحفية اليوم، أن هذه الرحلات التى تضمنها جدول التشغيل ستكون بشكل مبدئى لحين الحصول على موافقة من سلطات الطيران المدنى الروسية لزيادة الرحلات فى ضوء الإقبال على زيارة مصر من السياحة الروسية، متوقعا أن يختتم عام 2021 بإستقبال مصر لما يقرب من 1.5 مليون سائح روسى، فى ظل الإقبال المنقطع النظير على الرحلات العارضة ذات الجدول الثابت الوافدة لمصر من قبل الروسيين، وحال الإستجابة لمضاعفة أعداد الرحلات.
يذكر أن عدد الرحلات التى بدأ تشغيلها فعلياً إعتباراً من يوم الإثنين الماضى 9 أغسطس الجارى، بلغت نحو 17 رحلة من الجانب المصرى ، بواقع 9 رحلات لمطارالغردقة و8 رحلات لمطار شرم الشيخ أسبوعياً ،ويتم تنفيذها عبر5 رحلات لشركة «نيوستار لخدمات للطيران» لمطارى شرم الشيخ والغردقة بالتنسيق والتعاون مع N.S.A.S Travel الوكيل العام لشركة شركة Russia Air Lines، بينما تُسير شركة مصر للطيران 4 رحلات أسبوعيا مباشرة من موسكو إلى الغردقة، كما تُسير 3 رحلات أسبوعيا مباشرة من موسكو إلى شرم الشيخ.
فيما أشار المهندس سيف الدين بهجت، الرئيس التنفيذى لأحد الشركات العاملة فى السياحة الروسية الوافدة إلى مصر، إلى إنه من أجل تلبية الطلب المتزايد على السوق المصرى من جانب الروس، تم تشغيل هذه الرحلات على متن طراز طائرات ذات البدن العريض والطاقة الإستعابية الكبيرة ومنها طائرات بوينج B744 التى تستوعب نحو 517 راكباً إلى جانب طاقم الطائرة، وذلك لتعويض النقص الحاد فى أعداد الرحلات الحالية.
وأكد سيف، أن إستمرار وصول الرحلات الروسية إلى مطارى الغردقة وشرم الشيخ وفقاً لجدول التشغيل المعتمد من سلطة الطيران المدنى المصرية وذلك أيام الإثنين والأربعاء والجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع لمطارى شرم الشيخ والغردقة ، وأن هذه الرحلات يتم تشغيلها على متن طرازات طائرات بوينج B744 ،وB733 ،وB733، وB738 ،وB777W ،وإيرباص A320 ، وA319.
من جانبه أكد اللواء أحمد حمدى ، المدير العام لأحد الشركات العاملة فى السياحة الروسية الوافدة إلى مصر ، إن النجاح الذى شهدته طلائع الرحلات الروسية لمصر والإشادة البالغة بحُسن الإستقبال والوفادة ، وكذلك تكانف وتضافر الجهود المخلصة من جميع أجهزة الدولة المصرية فى تنفيذ كافة متطلبات الجانب الروسى، والمؤشرات الإيجابية التى قدمتها لجان التفتيش والمراقبة الروسية سواء العلنية أو السرية حول تجهيزات المطارات المصرية والمنشآت الفندقية والسياحية وإتباعها لكافة الإجراءات الأمنية والوقائية والإحترازية، كانت وراء التعجيل بعودة الطيران العارض " الشارتر " الروسى للمطارات السياحية عبر رحلات يتم تنفيذها من الجانبين.
وأشار حمدى ،إلى أن عودة السياحة الروسية لمصر، له مردود إيجابى مهم جدا على السوق المصرى وفى الأوساط العالمية، لكونها كانت تمثل 30 % من إجمالى عدد السياح فى مصر قبل وقف الرحلات الروسية، مشيداً بما وصلت إليه السياحة الوافدة من روسيا والتى جاءت تكليلاً للجهود الكبيرة والرغبة الجادة والصادقة من رئيسى مصر وروسيا فى عودة الرحلات الروسية لمصر، والتى ستساهم فى عودة الريادة للقطاع السياحى بعد فترة ركود ما بين توقف حركة الطيران بسبب تفشى جائحة كورونا عالميًا ، وتوقف حركة الطيران الروسى لمصر.
