قال المهندس حسين مصطفى، خبير صناعة السيارات: إن التعاون دليل قوة العلاقات الاقتصادية بين مصر والدول العربية والإمارات على وجهة الخصوص، لافتا إلى أن التعاون فى إنتاج السيارة معناه جذب وضخ استثمارات عربية فى قطاع إنتاج وتصنيع السيارات فى مصر.
وأضاف مصطفى لـ«البوابة نيوز»، أن إنتاج تلك السيارة يستلزم إنشاء خطوط إنتاج تشمل ما يحتاجه أى مصنع للسيارات، متوقعا أن يكون ذلك إضافة إلى الطاقة الإنتاجية المصرية، كونها تتم فى مصانع الإنتاج الحربى يعنى إضافة لهذا المصنع لما يملكه من إمكانيات صناعية، إضافة إلى شريحة خطوط إنتاج السيارات لإنها تختلف عن إنتاج باقى الأنواع من السيارات.
وتوقع نجاح هذه السيارة فى السوق المحلية وهى تعمل فى شريحة مطلوبة وهى شريحة بيك أب ذات الكابينة المزدوجة، ولكن ذلك توقف على شرط تقديمها للمستهك المصرى بسعر منافس.
وأشار إلى أنه سيتم استيراد بعض المكونات التى لا تنتج داخل مصر لتصنيع وتجميع السيارة فى مصانع وزارة الإنتاج الحربى وتدعيمها بالمكونات المحلية المطلوبة لتقديمها إلى السوق المحلية، وأيضا يمكن تصديرها إلى الخارج.
وتوقع أن تصبح مصر مركزا أقليميا لتصدير السيارات بيك أب للمنطقة العربية ودول آسيا وأفريقيا، وذلك يستلزم إنشاء خط إنتاج كمى لتلبية متطلبات السوق المحلية وتقديمها بأسعار مناسبة للمستهلكين، وأيضا السعر المنافس سينعكس عند التصدير للخارج.