قررت بريطانيا إرسال 600 جندي إلى أفغانستان بعد المخاوف من عودة تنظيم "القاعدة" وسيطرة حركة "طالبان" على محافظات واسعة من البلاد، أبرزها المعقل الروحي للحركة بمحافظة قندهار.
حيث خلافات بريطانية -أمريكية حول سحب القوات من أفغانستان، فيما نقل عن وسائل إعلام بريطانية إشارتها إلى أنه "تم رصد اتصالات هاتفية تؤكد عودة متطوعين بريطانيين للالتحاق بحركة "طالبان" والتي تسجل انتصارات ميدانية في جبهات عدة من أفغانستان".
يأتي ذلك، عقب إعلان وزير الدفاع البريطاني بن والاس اليوم الجمعة أن بريطانيا قد تعود إلى أفغانستان إذا بدأت البلاد في استضافة "القاعدة" بطريقة تهدد الغرب.
وردا على سؤال عما إذا كانت المملكة المتحدة سترسل قوات إلى أفغانستان مرة أخرى، قال والاس في حديث صحفي "سأترك كل الخيارات مفتوحة".
وقال والاس إنه قلق من أن تكون أفغانستان في طريقها لأن تصبح دولة فاشلة وأرضا خصبة لجماعات متشددة مثل تنظيم "القاعدة"، محذرا من عودة التنظيم.
وأعرب الوزير عن اعتقاده بأن أفغانستان تتجه نحو حرب أهلية.