هو باحث مصري تخرج في كلية الزراعة جامعة القاهرة، ثم حصل على الماجستير في تغذية الدواجن من الجامعة نفسها عن دراساته لتحسين أعلاف دجاج إنتاج اللحم (دجاج التسمين، ثم تهافتت عليه الدول الغربية للاستفادة من علمه وأبحاثه، واختار أن يتوجه إلى أمريكا لاستكمال أبحاثه والحصول على رسالة الدكتوراه.
حصل العليمي على 6 جوائز أمريكية مرموقة، تتويجا لعمله على تطوير تغذية الأبقار، وهما جائزتان دوليتان من الجمعية الأمريكية لعلوم الحيوان، وهو أكبر تجمع يضم علماء الحيوان من كل التخصصات، وحصل على جائزة التميز العلمي وجائزة السفر الدولي نتيجة لجهوده في تحسين إنتاجية البقر الحلاب وحيوانات التسمين من أمريكا .
أجرى الدكتور أحمد العليمي، على مدار السنوات الماضية دراسات متقدمة لتحسين جودة أعلاف الحيوانات فى جامعة (إلينوي) الأمريكية، التي توجت بحصوله على درجة الدكتوراه، في تخصص تغذية الحيوان بتقدير ممتاز.
تحدث العليمي بـ"البوابة نيوز"، عن البحث الأخير الذي هز الأوساط البحثية في العالم والخاص بالإنتاج الحيواني، قائلا: "قديما كانت هناك مجموعة من الدراسات المتقدمة لاستخدام التغذية فقط لتمد الجسم بما يحتاج إليه، ولكن مع البحث وجدت أنه يمكن استخدام التغذية في زيادة مناعة الجسم، حيث تستطيع مهاجمة الفيروسات في الجسم بصورة عامة للإنسان والحيوان لتزيد من مناعته وخاصة في الفترة الحرجة وهي ما قبل الولادة وما بعدها، وهو ما يحتاج معه إلى تقوية المناعة، ومن هنا جاءت فكرة البحث، حيث توصلت إلى طريقة بها تزداد قوة مناعة الجسم مع التغطية الغذائية المطلوبة.
وعن المادة التي توصل إليها عن طريق البحث والتي تم الإعلان عنها مؤخرا، قال العليمي: هي جزء من الأحماض الأمينية الموجودة في الجسم، ومن أهم الأحماض حمض"المثيونين " وهو موجود بالفعل في الجسم ولكن تناوله أو إضافته على الوجبة الأساسية سوف يساعد على تقوية الجهاز المناعي ويقلل من الاحتياج إلى أغذية بديلة قد تكون باهظة الثمن، وهو من العناصر التي يكون تركيزها قليلا ولا تحتاج إلى إضافات معها وهو ما يساعد على زيادة الإنتاج بالنسبة للحيوان ومضاعفته مع قلة تكلفته.