تحدث الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، عن العلاقة بين فيروس كورونا واضطرابات النوم والقلق لدى الإنسان.
وقال فرويز، خلال حواره عبر شاشة "إكسترا نيوز" إن الخوف والقلق يزيد نسبة الإصابة، موضحا أن اضطرابات النوم والقلق تكون بسبب الخوف من الإصابة ـو الوفاة في حالة الإصابة.
وأوضح أن الفيروس نفسه لا يؤثر على الجهاز العصبي أو يحدث خللا في النوم.
وأشار إلى أن العصبية والتوتر تقلل من المناعة النفسية، موضحا أن كثيرا مما أغلقوا على أنفسهم بيوتهم وبالغوا في الإجراءات الاحترازية تعرضوا للإصابة بالفيروس.
وشدد على ضرورة الهدوء والأخذ بالإجراءات الاحترازية، والحصول على اللقاح، وفي حال التعرض للإصابة الحصول على البروتوكول، دون التفكير في سينايورهات سلبية تؤثر على المناعة.
ولفت إلى أن العالم مر بأكثر من وباء، وفي النهاية انتصر على المرض.
ولفت إلى أنه يجب التأكد أولا من أن النظام الغذائي والروتين اليومي ليسا السبب في اضطرابات النوم أو القلق.
وتابع: "لكن في حالة عدم النوم أو صعوبة الدخول في النوم أو النوم المتقطع لا بد من مراجعة الطبيب النفسي، فالمنوم ليس حلا للأزمة".
أول إصابة
وفي سياق متصل، قالت منظمة الصحة العالمية، إن الإصابة الأولى بكورونا في العالم قد تكون لموظف خلال جمع عينات من الخفافيش، لافتة إلى أنه قد يكون أصيب بها، خلال بحث ميداني أو بمختبر في الصين، وذلك بحسب ما ذكرته فضائية العربية.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت عن إطلاق تجربة جديدة (سوليدرتى بلس) بهدف تجربة ثلاثة عقارات جديدة على مرضى كورونا في المستشفيات وهي المرحلة الثانية من تجربة "تضامن" وذلك فى 52 دولة حول العالم.
وقالت المنظمة الدولية، في تقرير لها اليوم الأربعاء فى جنيف ، إن تلك العقارات وهي ارتيسونات وايماتينيب وانفليكسيماب تم اختيارها من قبل لجنة خبراء مستقلة وذلك لإمكاناتها فى الحد من من مخاطر الوفاة لدى مرضى كورونا فى المستشفيات.
وأشارت إلى أن تلك العقارات تستخدم بالفعل لحالات أخرى حيث يستخدم (ارتيسونات) فى علاج حالات الملاريا الشديدة، ويستخدم (ايماتينيب) فى علاج بعض أانواع السرطان، أما (انفليكسيماب) فيستخدم لأمراض الجهاز المناعي مثل مرض كرون والتهاب المفاصل الروماتويدى.