الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

فيديو| هل هناك أضرار للشهب التي سقطت على الأرض؟ "البحوث الفلكية" توضح

شهب البرشاويات
شهب البرشاويات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور محمد غريب، أستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن شهب البرشاويات التي أمطرت سماء مصر تحدث بسبب أن الأرض خلال دوارنها حول الشمس تدخل في مدار أحد المذنبات، ما ينتج عنه احتراق مخلفاته وغباره بسبب الدخول المجال الجوي للأرض.

وأضاف غريب، خلال مداخلة عبر شاشة فضائية "إكسترا نيوز" أنها لا تشكل أي خطر لأنها تحترق كاملة، ويكون شكلها جميلا.

ولفت إلى أن الخطورة تحدث فقط في حال سقوط جزء من النيزك على الأرض في منطقة بها سكان، ويتم تحليله بعد سقوطه. لو سقط منه شيء على منقطة هذا الخطر، وأشار إلى أن الأماكن المظلمة والخالية هي أفضل الأماكن لمشاهدته لأن ضوء هذه الشهاب يكون خافتا.

سقوط الشهب

وشهدت سماء مصر، مساء أمس الخميس، واحدة من أفضل زخات الشهب خلال 2021، "البرشاويات" والتي وصلت ذروتها منتصف ليل الخميس وخلال الساعات قبل شروق شمس الجمعة، إذ تساقط بين 80 إلى 100 شهاب بالساعة.

وقال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفيزياء الفلكية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ورئيس قسم الفلك الأسبق، إن زخة شهب البرشاويات تعتبر من أشهر الزخات الشهابية التي يتابعها هواة الفلك في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، موضحًا أنها الزخة الخامسة في ترتيب زخات الشهب على مدار السنة، وتكون ذروتها في يومي 12 - 13 أغسطس، وأفضل وقت لرؤيتها بعد منتصف الليل وحتى بزوغ فجر اليوم التالي.

وأشار إلى أن سبب تسميتها بشهب البرشاويات، يرجع نسبة إلى مجموعة فرساوس أو برشاوس (حامل رأس الغول) الذي تبدوا الشهب كما لو كانت آتية منها، حيث تكون هذه المجموعة في خلفية المنطقة الذي تسقط منها الشهب في السماء، وعموما لا بد لمراقبي السماء أن يكونوا على علم بشكل المجموعة النجمية التي تأتي منها الزخات الشهابية، منوها إلى عدم التسرع في الحكم على السماء المظلمة أثناء مراقبة الشهب ليلا لأن العين البشرية تحتاج نحو عشرة دقائق لتتواءم وتتكيف مع ظلمة السماء.

ولفت إلى أنها تخترق الغلاف الجوي بمتوسط سرعة يبلغ 60 كم/ ساعة، ويكون ذلك اعتمادًا على درجة عتامة منطقة الرصد التي يجب أن تكون بعيدة تمامًا عن إضاءة المدينة، كما تعتمد أيضا على عدم وجود سحب أو ضباب أو غبار في السماء وقت الرصد.