تزداد ألقاب المخضرم البرازيلي داني ألفيش، يومًا بعد يوم، متربعًا على عرش لاعبي العالم في الأكثر تتويجًا بالبطولات، بالرغم أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يليه في إنجازه التاريخي، ولكن بعد انتقال البرغوث إلى باريس سان جيرمان الفرنسي من برشلونة الإسباني، يصبح قريبًا من اللحاق بلاعب ساو باولو، فهل يقدر ميسي من كسر رقم ألفيش في الفترة المقبلة؟.
انتقال ميسي إلى باريس سان جيرمان
وقع ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين المتوج ببطولة كوبا أمريكا 2021، عقدًا لمدة عامين مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد انتهاء تعاقده مع برشلونة الإسباني.
وتعلق جماهير النادي الباريسي آمالها على ميسي خلال الفترة المقبلة، للتتويج بالبطولات وأهمها بطولة دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ البي إس جي، ويتيح ذلك فرصة للبرغوث في حصد الألقاب لملاحقة الظهير داني ألفيش المرصع سجله بالإنجازات وكونه أكثر لاعب في تاريخ كرة القدم حصدًا للبطولات.
ألقاب البرازيلي أكثر من أي لاعب آخر مارس كرة القدم عبر تاريخها، وازدادت مؤخرًا بلقب آخر وهو الفوز بأولمبياد طوكيو 2020 والفوز بالميدالية الذهبية.
ترتيب أكثر لاعبي العالم حصولًا على البطولات
ويعتلي داني ألفيش، قمة ترتيب لاعبي العالم في الحصول على الألقاب، حيث أصبح في رصيده 43 بطولة مع الأندية المختلفة التي لعب لها ومنتخب البرازيل، ويأتي ميسي في الوصافة بـ38 لقبًا، ثم البرازيلي ماكسويل بـ37 بطولة، وبنفس عدد البطولات احتل إنييستا المركز الرابع، قبل الويلزي رايان جيجز صاحب الـ36 لقبًا.
وكان ميسي، قال في مؤتمر وداعه لزملائه في برشلونة: «أردت الفوز بدوري أبطال أوروبا برفقة برشلونة مرة أخرى، لا يزال لدي شغف، وأحد الأهداف التي أضعها الآن هو الفوز بدوري الأبطال مرة أخرى وتحطيم رقم داني ألفيش أكثر من حقق ألقابًا في التاريخ».
ميسي يصارع ألفيش على الأكثر تتويجًا
وانتقل ميسي إلى ناديه الجديد، املًا في خوض تجربة وتحدي جديد، حتى يصبح قريبًا من الفوز من البطولات، مثل الدوري الفرنسي وكأس فرنسا والسوبر الفرنسي ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي، وفي حالة فوزه بالبطولات الخمس المذكورة أعلاه، يتساوى مع زميله السابق في البرسا بـ43 لقبًا، لا سيما أن الظهير البرازيلي قريبًا من اعتزال كرة القدم باعتباره يخوض أيامه الأخيرة في الملاعب مع اقترابه من سن الأربعين، في حين أن نجم التانجو بلغ عامه الـ34 وما زال يقدم مستويات رائعة مع فريقه السابق ومنتخب بلاده، بالإضافة إلى العناصر القوية المتوفرة حاليًا في باريس سان جيرمان.