كشف دبلوماسيون الخميس أن مجلس الأمن الدولي يناقش مسودة بيان تندد بهجمات حركة "طالبان" على مدن وبلدات، وتهدد بفرض عقوبات بسبب انتهاكات وأعمال تهدد السلم والاستقرار في أفغانستان جاء ذلك حسبما ذكرت "روسيا اليوم".
ويتعين أن يوافق أعضاء المجلس الخمسة عشر جميعا على البيان الرسمي، الذي أعدت مسودته إستونيا والنرويج.
وتقول المسودة: "يندد مجلس الأمن بأشد العبارات الممكنة بالهجمات المسلحة لحركة طالبان على مدن وبلدات في أنحاء أفغانستان، ما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى المدنيين".
وتؤكد المسودة أيضا أن المجلس مستعد "لفرض عقوبات إضافية على المسؤولين عن انتهاكات لحقوق الإنسان، أو انتهاكات للقانون الإنساني الدولي، بمن فيهم الضالعون في هجمات استهدفت مدنيين، وعلى الأفراد أو الكيانات المشاركين في أو الداعمين لأعمال تهدد السلم أو الاستقرار أو الأمن".
والخميس دعت كابل مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة بشأن مستجدات الوضع في أفغانستان، محذرة من أن هذه التطورات تهدد ما تم إحرازه من نجاح على مسار التسوية الأفغانية.