احتفت الهيئة العامة لقصور الثقافة باليوم العالمي للشباب، الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ووفق موقع الهيئة، فإن الشباب دائما هم الركيزة الكبرى في أي مجتمع، والتحديات التي تواجههم في تطوير أنفسهم بعد التخرج من التعليم أو حتى في حياتهم اليومية مؤشر كبير على النمو المجتمعي حيث يعيشون، وطبقا للأمم المتحدة يُحتمل أن يزيد التأثير الاقتصادي لجائحة كورونا من صعوبات سوق العمل أمام الشباب، فمنظمة العمل الدولية أفادت في الربع الأول من عام 2020 عن فقدان ما يزيد عن 5 في المئة من ساعات العمل العالمية (مقارنة بالربع الأول من عام 2019) وهو ما يعادل 155 مليون وظيفة بدوام كامل. وتشير التقديرات الأخيرة إلى ضرورة استحداث 600 مليون فرصة عمل في السنوات الـ15 المقبلة لتلبية احتياجات توظيف الشباب على مستوى العالم.
وتحاول مصر دمج الشباب في مرحلة التغير الرقمي التي تنتهجها الدولة من خلال عدة كورسات رقمية مثل دورة egFWD المدعمة من وزارة الاتصالات والمقدمة مجانا للشباب لتجهيزهم إلى سوق العمل الرقمي الذي فرض نفسه على العالم في السنوات العشر الأخيرة والذي زادت وتيرته بعد جائحة كورونا.