لا يمكن تشبيهك بالقمر يا هذا، لأن القمر جسم معتم، وأنت تضيء حياتى مثل الشمس، أقدم لك قلبي، وأتمنى أن تقبل به، فأنا أعشقك فوق عشق العاشقين عشقًا لا ينتهي، دائمًا ما توجد أنت هُنا لم تفلت يدى قط، مرت الأيام وأنت بجوارى لحظه بلحظه، أحببتك فكنت أهلًا لهذا الحب ولم تٌخِب ظنى فيك، أنت لى الأمان والاطمئنان وسط الخوف، أنت لى نجمًا ينير سمائى ويرشدنى أينما ذهبت.
أشكر القدر؛ لأنه وضعك فى طريقي، دائمًا ما أحاول أن أخفيك خلف جدار صمتي، رغم انك كل الكلمات فى عيني، أخفيك كما يخفى المرء أثمن ما لديه، وأحاول أن أهتم بتلك المحبه بيننا، دائمًا ما أخفيك عن العالم الخارجي، فكما تعلم يا هذا فإن البشر يفسدون كل شيء، لكننى لم أخفيك فى أوراقى أبدًا يا هذا، كثيرًا ما أكتب عنك، وأتخيلك بجانبى فى كل حين، يصفك قلمى رغم أن الكلمات لا تكفيني، فتلك المحبة بيننا باقية يا عزيزي، فقط لأنها صادقه ومتبادله وأنا حتمًا لن أهتم لأى شيء أخر سواك، فأنت عالمى سوا كنت خيرًا لى أو شرًا فأنت مأمنى وأمنى يا هذا.