هِد المعابد فوق رءوس الجاريات
علشان لو أطرش يسمعك
ما يخافش م الأمر الخفي
لو ترفضك شطآن حياتك يبقى لازم تختفي
فاكر زمان أنا قلت لك:
تعمل مكالمة لكل أطرش ييجى جَرى وهو ماسك عُكّازات
لجل أما تترجىٰ السواقى تْلف بالمعاتيه
قل
إنِّى ابتلِيِتهم بالحياة والتيه
نمرود أوى اللى هيفتكر مرساه هِنا
مرساه هَنا
على سَفح أسلاف اللُقا
هتعيشوا آه بس المفارق هتلاقيكم باشتياق
والمسطبة مش ضِلّ هيهَدّى السفر
هتصقّفوا مع بعض لكن كلكم هيضِل
هتسقّفوا للضِّل ألواح الإزاز
لو كان معاكم حبكم كنتوا اتباهيتوا يوميها بيه
أو كان حماكم حتى من حر الفراق
دنيا الملاذ
ملجأ لكل المجروحين والمظلومين السهرانين بيقولوا بعنيهم بقينا ازاى كدا!؟
دنيا الملاذ ما كانتش ليهم منصفة
ولا طبطبت ع الأفئدة
كُتر السفر عوّد قلوبهم ع الوجع
بَعد السعادة ما كات بتعلىٰ عليه
بُعد المودة بْيكتب المشوار طويل
مشوار طويل
يومها إبراهيم
ما اختارش يعزف حلمنا مشاوير
ما اختارش يحضن فى الرحيل
ورحيل وراه رحيل
علشان بُكانا يموت مع الإفّيه
أحمد زكي
ما حاربش بس عشان يعيش فى الذكريات
ولا حتى كان عايش سفيه
كان حلم صعب يموت، فمات
والدنيا سَنِّت له الصليب علشان ما يطلعلوش شبيه
مات الشبيه قبل اما يكتب فى الحياة مشوار طويل
ياللبديل لو كان صغَيَّر ع الشقا
وقبل ما يْمِس الحجر شَق الحجر أياديه
شوفت العِبَر؟
ما كانتش أدنَىٰ المعجزات
ولا زرعة مشتاقة المطر
آدى الفروع للمستحيل بتوَّدى مِ الجَلّاد عليه
شوفتِك وانا
باصرُخ هناك وسط الجموع
وفـْ ضهرى كوم علامات
كات بس ناقصانى ابتسامتك تختلط بالدَّمع
وما تسأليش لو كنت أنا موجوع!
السكة لو ضاقت أكيد هتصب فى الآخر براح
ما انتوش عزاز ع الحزن
ما لكوش ملامح فى الصور تذكركوا بعد ما ترحلوا
ولا أوليا عدُّوا بْقلوبكم ع الصراط
لكن خلاص الوِحدة هتحازى الصفوف
نادَىٰ المنادِ علىٰ القطيع،
ممنوع تقيسوا القُرب بالمسافات
فتَّح عينيك على حُسْنها
وألمِس ضفايرها النواعم بالقصايد
شبِّك إيديها فـْ كل ألواح المعابد
ازهَد ما دونْها
هتعشقَك لو عشت زاهد
هذا الباليه الأرجوانى ما كانش بيحِس الربيع
غير بس لو مالِت عليك
أحضنها وسط ضباب بيتسابق معاك
يمكن عيونك لما تفرح بيها تفرض غربة ع التانيين هِنا وتقول
إنى ابتلِيِتهم بالحياة والتيه
الشمس لو غابت خلاص
هتغيب معاها السلطنة والذات
ما قدرتش أنصف لِك جلال لجل تْنوليه
علشان يا يسرا الحب ما عرفش الفروق
ما عرفش لون
ولا فرَّق الأجناس
ما عرفش غير إنه اتولَد إحساس
وأنا لو مكانه هخطِّى أكتر من كدا
مجنون عشان
ما عرفتش أمسك لك سحابة تمطرك على أرضى لما بقت بوار
فجريت لقيت الوهم صابنى وْسابنى عاجز
مجنون عشان
عِشتِك فـِ حضن الليل نهار
وما شوفتش البُعد فـْ نهارك بيننا حاجز
مدمن لوهمك،
وحتى لو سابنى وْبِعِد
باترجىٰ فيه
أنا كل ألوان السعادة إن قلتِ حاضر
مهما المفارق حطَّمت كل الطرق
فطريقِك أنتِ هاعدِّله وأمشيه
ليكِ الحياة والحلم والمشوار وكل خطاوى بتوَصَّل عليكِ
أما اللى غيرك صدقي
إنى ابتلِيِتهم بالحياة والتيه