ترك مدعي المحكمة الجنائية الدولية كريم أسد خان، الباب مفتوحًا أمام محاكمة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير.
وذكر كريم في مؤتمر صحفي بوزارة العدل يوم الخميس، حول إذا كان البشير سيسلم ليحاكم بمقر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، أن الأمر يعود للقضاة إذا رأوا إمكانية عقد المحكمة في أي مكان آخر".
وأوضح أسد خان أن السودان والمحكمة الجنائية الدولية اتفقا على التزام الحكومة السودانية بعدم إعاقة المحكمة الجنائية وتسهيل عملها، معبرًا عن شعوره بالإنجاز مما تتحقق حتى الآن.
وتابع::لوقت قريب لم يكن متاحًا للسودانين الاقتراب من مكتب الادعاء للمحكمة الجنائية، دعك من قدوم المدعي العام للخرطوم والاجتماع مع المجتمع المدني ووزير العدل اضافة لمقابلة أعضاء ورئيس مجلس السيادة ورئيس الوزراء"، مستكملا "ما يهم الآن هو الافعال وليس الأقوال".
وكشف عن زيارة مقبلة له خلال الفترة المقبلة يلتقي خلالها بالضحايا في دارفور، وقال إن مكتب المدعي العام سيواصل العمل مع كل أطراف الضحايا، الناجين، المجتمع المدني والدبلوماسيين لتحقيق العدالة.
ووجهت المحكمة الجنائية الدولية تهما لخمسة من المسؤولين السابقين السودانيين تتعلق بجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وهم كل من الرئيس السابق عمر البشير، وأحمد هارون القيادي بالنظام البائد ووزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم محمد حسين، وعبد الله بندة علي كوشيب الذي سلم نفسه طواعية للمحكمة.
وكانت المحكمة في وقت سابق اعتمدت التهم الموجهة ضد علي عبد الرحمن (كوشيب) وطالبت بتسليم احمد هارون قبل نهاية يوليو لجهة انه يواجه ذات التهم التي يواجهها كوشيب.
