الفيروسات هو الخطر الحقيقي الكبير على البشرية أكثر من أي خطر آخر.. هذا مايؤكده العديد من العلماء محذرين من أن الفيروسات القادمة ستكون أشد فتكًا من فيروس كورونا الحالي الذي ما زالت البشرية تعاني من آثاره، وما يجعل القضاء على الفيروسات شيئا معقدا جدًا أن الفيروسات قادرة على التحور والتطور بسرعة كبيرة جدًا تفوق سرعة البشرية في اكتشاف علاج لها والقضاء عليها وهو ما أكدته سلالات فيروس كورونا المستجد التي ظهرت خصائص مختلفة له عن الفيروس الأصلي حيث استطاع فيروس كورونا إظهار آلاف الطفرات في وقت قصير جدا.
فيروس "ماربورج"
سجلت منظمة الصحة العالمية أول حالة وفاة من فيروس "ماربورج" في غينيا وهو فيروس يتبع الإيبولا، وقد ظهر في السابق إلا أن سلالته الجديدة شديدة العدوى ويحذر "تيدروس أدهانوم" رئيس منظمة الصحة العالمية من الفيروس الجديد.
"فيروس غرب النيل"
ظهرت حالة جديدة من فيروس غرب النيل الذي تم اكتشافه لأول مرة في عام ١٩٣٧ في أوغندا إلا أنه ظهرت حالة إصابة جديدة من الفيروس الذي ينتقل عن طريق الباعوض في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وبالرغم من أن خطورة الفيروس ليست كبيرة إلا أنه يعطي البشرية إنذارًا بأن الفيروسات التي اختفت يمكن أن تظهر مرة أخرى.
"فيروس نيباه"
بالرغم من أن فيروس نيباه الذي ظهر في الصين فيروس ما زال انتشاره محدودًا إلا أن العديد من الناس تحذر منه كون أن انتشار الفيروسات في الصين يتم بسرعة كبيرة جدًا نظرًا لعدد السكان الكبير جدًا هناك، ويطالب العديد من العلماء بسرعة اكتشاف علاج لهذا الفيروس لأن آثار انتشاره لن تتحملها البشرية.
سلالات كورونا الجديدة
على مدى العام الماضي وبعد انتشار فيروس كورونا المستجد استطاع الفيروس التطور وإظهار العديد من المتحورات الجديدة فقد استطاع فيروس كورونا إظهار آلاف الطفرات إلا أن ما يقلق العلماء هي ٤ متحورات رئيسية فقط تجعل الفيروس أشد عدوى وأكثر فتكًا وهم سلالات ألفا، بيتا، جاما ودلتا.
خطر جديد
حذر بيل جيتس في تصريح قديم له قبل ظهور فيروس كورونا المستجد من أن أكبر خطر يهدد وجود البشرية هي الفيروسات، وقال جيتس: إن الوباء القادم لن تكون البشرية مستعدة له، وقال جيتس بعد ظهور كورونا إن البشرية يجب أن تكون على استعداد لأن الوباء القادم سيكون أسوأ من فيروس كورونا ب ١٠ مرات.
ذوبان الجليد
العديد من العلماء يحذر من أن ظاهرة الاحتباس الحراري التي تتسبب في ذوبان الجليد في القطبين هو خطر كبير جدًا على البشرية نظرًا لوجود العديد من الفيروسات غير المعلومة للبشرية والمحفوظة داخل الجليد والتي قد تظهر بمجرد ذوبان هذا الجليد.