احتج أهالي قرية الدير الغربي على مشروع إقامة محطة للمخلفات الصلبة على الظهير الصحراوى للقرية، وذلك لقرب الظهير الصحراوى من أماكن تواجد الكتلة السكانية، حيث أن مكان المحطة يبعد فقط أقل من ٣٥٠ متر عن المنازل، ونظراً لاتجاه الرياح التى تكون غربية أو شمالية غربية معظم أوقات العام سيؤدي هذا إلى نقل الروائح الكريهة الناتجة من تلك المخلفات إلى منازل القرية ويترتب على ذلك انتشار الميكروبات والفيروسات وتلوث الهواء والإضرار بصحة المواطنين فضلا عن تحول القرية إلى مقلب قمامة كبير.
علقَّ أحد أهالى القرية أثناء تصوير تلفزيونى للموقع قائلا، إن إقامة هذا المشروع يؤدى إلى دمار صحة أبنائنا نظراً لقربه الشديد من مدرسة الدير الغربي للتعليم الأساسي وهو المخالف للمنطق وللجهود العظيمة التى يبذلها السيد رئيس الجمهورية للحفاظ على صحة أبنائنا والارتقاء بهم وتوفير حياه كريمة لأبناء قرى الصعيد، وعلق مواطن آخر من سكان القرية قائلاً كيف يقام هذا المشروع فى قرية بها العديد من الأماكن الأثرية الشهيرة ويتردد إليها السياح من حين الى آخر.
هذا وكان قد صدرَ قراراً فى وقتٍ سابق بشأن تخصيص قطعة أرض من الأراضي المملوكة للدولة بمساحة 14.9 فدان، بناحية قرية الدير الغربى بالمحروسة بمحافظة قنا ،لاستخدامها فى إقامة محطة وسيطة للمخلفات الصلبة.