حسم المهندس محمد مجاهد الجدل الدائر بإعلان ترشحه بشكل رسمي في انتخابات نادي سموحة المقبلة، على مقعد الرئيس، مؤكداً ثقته فى قدرته على قيادة النادي الذي وصفه بأنه يستحق اكثر من ذلك بكثير واحداث طفرة فى كافة المجالات .
وقال خلال اجتماع عقد بحضور عدد من أعضاء الجمعية العمومية بنادي سموحة من مختلف الفئات العمرية سيدات حكماء شباب: “يقيناً بالله متوكلا عليه وحده فقد عزمت علي خوض ساحة انتخابات النادي بعد أن استخرت الله وبناء علي رغبة كبيرة من الأصدقاء وأسرتي الكبيرة داخل النادي قررت الترشح علي مقعد رئاسة نادي سموحة”.
وأشار مجاهد إلي أن ترشحه للرئاسة جاء بعد القيام بدراسة كافة الأمور داخل أروقة سموحة مستندا في المقام الأول كوني ولي أمر قبل أي شئ واعيش على مدار السنوات الماضية كافة المستجدات داخل النادي و لامست عن قرب كل التفاصيل التي بحاجة الي تطوير يتماشي مع طموح الأعضاء.
وأكد إعداد برنامج انتخابي شامل يتضمن حلول واقعية لمختلف الأزمات الحاصلة سواء ملف الإصلاح الزراعي او البنية التحتية او حالة الزحام الرهيب ومختلف الخدمات الخاصة بالجانب الإنشائي سيتم الإعلان عنها فى وقت لاحق.
وأوضح أن البرنامج الانتخابي يشمل اللملف الرياضي وصناعة ابطال من ابناء الأعضاء يضمن العدالة والمساواة بين الجميع ليشعر اللاعب قبل ولي الأمر أن مجهوده يتم تقديره وأن المعيار الوحيد لتقييمه هو اجتهاده وتفوقه .
كما يتضمن البرنامج أفكار كثيرة تتضمن طرح رؤية تنير الطريق إلى جانب مقاسمة ولي الأمر الأعباء المادية المبالغ فيها ليعود سموحة الي طريقة المستقيم كونة مؤسسة غير هادفة للربح.
وأضاف، أن الذين يعرفون محمد مجاهد الأخ والابن والصديق يعلمون أنني لا أريد منصب ولا أريد مَكانه وإنما أريد أن أساهم معكم بالمشاركة فى تحمل المسؤلية فى العمل والتنمية والارتقاء والريادة وصنع الفارق لإحداث طفرة تنموية كبرى فى كافة المجالات داخل النادي.
وتابع مجاهد : نحلم بمستقبل أفضل وتطوير حقيقي لنادي سموحة لم يعد لدينا وقت الرفاهية ولم يعد هناك اختيار سوى التقدم والنمو بسواعد وجهد كل ابناء النادي المخلصين لذلك فنحن الى حاجة إلي مراجعة مواقفنا وأن بتوحد أعضاء الجمعية العمومية على كلمة سواء ونحافظ علي مقدرات وأحلام الأعضاء وطموح ابنائهم .
ولفت إلى أن الانتخابات منافسة شريفة في حب نادي سموحة لخدمة السادة أعضاء الجمعية العمومية ولن نكون في أي وقت جزء مشهد العراك والعنف اللفظي وكل ما يدعو الى التراشق والانقسام و الذي يتنافى مع قواعد وضوابط الروح الرياضية.