أعلنت السلطات الصحية في بريطانيا، تسجيل أكثر من 33 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا و94 حالة وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة حسبما أفادت فضائية " روسيا اليوم "، مساء اليوم الخميس.
وأظهرت البيانات إصابة 33074 شخصا وتسجيل 94 وفاة في غضون 28 يوما من الإصابة بالفيروس وكانت بريطانيا سجلت أمس الأربعاء 29612 إصابة جديدة و104 وفيات.
وكان العلماء في بريطانيا حذروا من التهاون في الالتزام بقيود كورونا، ما قد يفضي إلى ارتفاع آخر في أعداد الإصابات هذا الخريف.
وفي وقت سابق، حذر العلماء المواطنين في بريطانيا من التهاون في الالتزام بقيود كورونا، قائلين إن ارتفاع مستوى التفشي يتوقع أن يقود إلى ارتفاع آخر في أعداد الإصابات هذا الخريف.
ويرجع السبب في تشاؤم العلماء إلى تفشي سلالة "دلتا" من كوفيد-19 حاليا في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وتعد اللقاحات أقل فعالية ضد هذا البديل الأكثر قابلية للتفشي، مما يعني حاجة بريطانيا إلى تحقيق مستوى أعلى بكثير من التطعيم إذا أرادت السيطرة على المرض وتلقى حوالي 60 بالمئة من سكان المملكة المتحدة اللقاح بشكل كامل.
وقال رافي غوبتا، الأستاذ في جامعة كامبريدج الذي أجرى بعض الدراسات الرائدة على سلالة "دلتا": "إذا كنت ستعتمد على اللقاحات، حسنا، قم بتطعيم الجميع لكنهم قاموا بنصف المهمة وبعد ذلك فتحوا كل شيء، وهو ما يعني أن الأوضاع لن تسير على ما يرام في الأشهر القليلة المقبلة".
ويشعر البروفيسور جوليان تانغ، خبير أمراض الجهاز التنفسي بجامعة ليستر، بالقلق من أن تكون مستويات العدوى في بريطانيا أعلى بكثير مما تشير إليه الأرقام، مشيرا إلى أن "العوامل البشرية" مثل الانخفاض في أعداد الاختبارات الآن بعد انتهاء العام الدراسي والأشخاص الذين يرفضون الخضوع للاختبار لأنهم لا يريدون تفويت إجازاتهم الصيفية قد تعني أن العدوى الجديدة أقل من الرقم الحقيقي وسترتفع سريعا في سبتمبر".