أعلن وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي، اليوم الخميس، إن الهجوم الذى استهدف حافلة في منطقة كويستان، وأسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم تسعة عمال صينيين في بلاده، الشهر الماضي كان تفجيرا انتحاريا.
وأضاف قرشي أن تحقيقا في ملابسات الهجوم كشف وجود “علاقة بجهاز المخابرات الخارجية في الهند والمديرية الوطنية للأمن في أفغانستان” به، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز".
واستهدف الانفجار حافلة تقل عمالا صينيين كانوا في الطريق إلى موقع بناء سد.
وكانت الصين قد اعلنت عن صدمتها من الحادث، وطالبت باكستان، بإجراء تحقيق فوري للوقوف على سبب الانفجار .
وبعد وقوع الحادث بقليل قال قريشي إن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الانفجار كانت حادثا، وليس هجوما إرهابيا، وتعهد بمشاركة أي نتائج مع الصين.
ونُقل عن وانج قوله "الصين تشعر بالصدمة إزاء وقوع خسائر بشرية في صفوف صينيين في باكستان".
وأضاف: " إذا كان ذلك هجوم إرهابي، يتعين إلقاء القبض على المنفذين فورا ومعاقبتهم بشدة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية زهاو ليجيان في مؤتمر صحفي إن الصين سترسل " مجموعة عمل " لباكستان للمساعدة في التحقيق في الحادث.