استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الخميس في مكتبه برام الله، السفير التونسي لدى فلسطين الحبيب بن فرح، حيث بحث معه آخر المستجدات والتطورات السياسية في تونس الشقيقة.
واطلع رئيس الوزراء من السفير التونسي على تطورات الأوضاع في تونس، والقرارات التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد، والتي لاقت ترحيبا شعبيا، وشكلت توازنا بين النصوص الدستورية والإرادة الشعبية.
وجدد اشتية تأكيده دعم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لتونس بقيادة الرئيس قيس سعيد، والوقوف الى جانب تونس وشعبها وقيادتها في تخطي التحديات الحالية، والمساندة بكل المستطاع في دعم برنامج التعافي وخارطة الطريق للإصلاح التي يقودها الرئيس التونسي للنهوض بتونس.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد أمس الأربعاء ثقته بقدرة تونس بقيادة الرئيس قيس سعيد ومن خلفه الشعب على تخطي التحديات واستعادة قوتها ومكانتها في أسرع وقت ممكن.
وأكد الرئيس عباس خلال لقائه بالسفير التونسي الحبيب بن فرح وقوف دولة فلسطين إلى جانب تونس والشعب التونسي الشقيق بقيادة الرئيس قيس سعيد لتحقيق طموحاته في الاستقرار والتنمية.
وأطلع السفير التونسي محمود عباس على آخر مستجدات الأوضاع في تونس، حيث قدم شرحا حول التدابير الاستثنائية التي اتخذها رئيس الجمهورية استجابة لإرادة شرائح واسعة من الشعب التونسي والعديد من القوى النقابية والمهنية وغيرها.
وأشار السفير بن فرح إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل الرئيس قيس سعيد، تعكس تطلعات الشعب التونسي لحياة سياسية واجتماعية واقتصادية أفضل، مشددا على حرص قيس سعيد على حماية الحقوق والحريات واحترام الدستور وسيادة القانون وحقوق الإنسان والحفاظ على المكتسبات واستقلال القضاء.
من جهته، استقبل الرئيس قيس سعيد، مساء الأربعاء بقصر قرطاج، هائل الفاهوم، سفير دولة فلسطين بتونس.
وأفادت الرئاسة التونسية بأن اللقاء كان مناسبة أعرب من خلالها رئيس الدولة عن تقدير تونس البالغ للدعم النبيل الذي بادر به الأشقاء في فلسطين لمعاضدة جهود بلادنا في التصدي لجائحة كوفيد-19، وأكد على أن الشعب التونسي لن ينسى هذا المد التلقائي الذي يرسّخ مرة أخرى ما يجمع البلدين والشعبين من روابط متينة وقيم مشتركة.
كما جدد قيس سعيد التعبير عن موقف تونس الثابت الداعم للحق الفلسطيني.
من جانبه، أعرب هائل الفاهوم عن تضامن فلسطين الكامل مع تونس في هذا الظرف الصعب ووقوفها التام إلى جانبها من منطلق علاقات الأخوة الراسخة وتجسيدا لمبادئ التآزر والإيثار.