اندلعت عشرات الحرائق في مناطق الغابات بشمال الجزائر منذ مساء الاثنين، وحُظيت الجزائر بتضامن دولي واسع، إثر تلك الحرائق التي تسبّبت في استشهاد 65 شخصًا بين مدني وعسكري، وخسائر معتبرة في عشرات الحرائق التي شهدتها 18 ولاية، ولا تزال فرق الإطفاء تحاول احتواء الحرائق مع رجال الجيش.
من جانبه نشر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تغريدة على صحفته على تويتر نعى فيها عناصر الجيش الذين قضوا خلال عمليات مكافحة الحرائق.
مصر
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيانٍ لها: «تُعرب جمهورية مصر العربية عن خالص تعازيها وصادق مواساتها للجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، وشعبها الشقيق، ولذوي ضحايا الحرائق التي اندلعت بعدد من الولايات الجزائرية، وأسفرت عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين».
وأضافت: «تؤكد مصر وقوفها التام إلى جانب الجزائر الشقيقة في هذا الحادث الأليم، مُعربة عن صادق تمنياتها بأن يَمُنَّ الله بالشفاء العاجل على المُصابين».
المغرب
أمر العاهل المغربي، الملك محمد السادس، يوم الأربعاء، وزيري الخارجية والداخلية في حكومة المملكة، بالتعبير لنظيريهما في الجزائر عن استعداد المغرب للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات التي تشهدها مناطق كثيرة من الجزائر.
الإمارات
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارت، عن خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة الجزائرية وإلى أهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الجلل، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي عن خالص تعازيه ومواساته إلى الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية في ضحايا حرائق الغابات من مدنيين وعسكريين والتي تشهدها عدد من مناطق الجزائر، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي.
السعودية
كما بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة، للرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، في المتوفين نتيجة الحرائق التي شهدتها عدة ولايات جزائرية.
وقال الملك سلمان، في نص رسالته: «علمنا بنبأ الحرائق التي شهدتها عدة ولايات جزائرية، وما نتج عنها من وفيات، وإننا إذ نبعث لكم ولأسر المتوفين ولشعب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيق أحر التعازي وأصدق المواساة، لنرجو المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويحفظكم وشعب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب».
كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، برقية عزاء مماثلة للرئيس تبون.
جامعة الدول العربية
ووجه أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، رسالة إلى الرئيس عبدالمجيد تبون، أعرب خلالها عن خالص تعازيه للجزائر قيادة وشعبًا في حرائق الغابات التي شهدتها مناطق متفرقة من البلاد، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وذكر مصدر مسؤول في الأمانة العامة، أن أبوالغيط أعرب في رسالة مماثلة الي وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، عن تضامن الجامعة العربية الكامل مع الجزائر، وعن ثقته في قدرة القيادة الجزائرية على تجاوز آثار تلك المحنة.
البحرين
وأعربت وزارة الخارجية البحرينية، عن تعازي مملكة البحرين ومواساتها لحكومة وشعب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية، في ضحايا حرائق الغابات التي اجتاحت عددا من المناطق، وأودت بحياة عشرات الأشخاص، وإصابة آخرين مع أضرار واسعة في الممتلكات.
وأكدت «الخارجية البحرينية» في بيانٍ عبر صفحتها الرسمية بموقع «تويتر»، تعاطف مملكة البحرين مع الجمهورية الجزائرية، ووقوفها التام معها في هذه الكارثة المدمرة، ودعمها لكافة الجهود المبذولة للحد من الخسائر في الأرواح والممتلكات، داعين المولى عز وجل، أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وغفرانه، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
الكويت
وفي وقتٍ سابق، بعث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، برقية تعزية إلى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا حرائق الغابات التي اندلعت في مناطق عدة بالجزائر.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بعث كلا من ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ببرقيتي تعزية مماثلتين إلى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون.
الأردن
وفي السياق ذاته، أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن تعازيها لحكومة وشعب الجزائر بضحايا حرائق الغابات التي تشهدها عدة ولايات في البلاد وأسفرت عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين.
وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير ضيف الله علي الفايز - في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية، وقوف وتضامن المملكة مع الجزائر، معربا عن أحر التعازي لذوي الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
قطر
وبعث أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، برقية تعزية إلى الرئيس الجزائري، في ضحايا الحرائق التي اندلعت في عدة مناطق بالجزائر، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل، كما بعث كلا من؛ نائب أمير قطر، ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري، برقيتي تعزية مماثلتين.
سلطنة عمان
ومن سلطنة عمان، بعث السلطان هيثم بن طارق، برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس عبدالمجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية، في ضحايا الحرائق التي اندلعت في عدة ولايات جزائرية، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويُسكنهم فسيح جناته ويُلهم ذويهم الصبر والسلوان، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل.
ليبيا
بدوره، أعرب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، عن حزنه الشديد للضحايا الذين سقطوا من قوات الجيش الجزائري، أثناء مساهمتهم في إطفاء الحرائق التي نشبت بالجزائر، ونقل تعازيه للرئيس والشعب الجزائري على هذا المصاب الجلل.
وأكد الدبيبة، خلال لقائه السفير الجزائري لدى ليبيا كمال الجراري، تضامن الشعب الليبي مع شقيقه الجزائري في هذه الظروف الصعبة.
وفي وقتٍ سابق، قدمت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، التعازي إلى نظيرها الجزائري رمضان لعمامرة، خلال اتصال هاتفي، في الضحايا الذين سقطوا جراء مكافحتهم للحرائق التي اندلعت في عدة ولايات بالجزائر، خلال اليومين الماضيين.
موريتانيا
وتلقى الرئيس تبون، اتصالًا هاتفيًا من نظيره الموريتاني, محمد ولد الشيخ الغزواني، قدم خلاله تعازيه الخالصة إثر استشهاد عدد من المواطنين جراء الحرائق التي تشهدها البلاد، وأكد الرئيس الموريتاني، تضامن بلاده شعبًا وحكومةً مع الشعب الجزائري لتجاوز هذا الظرف العصيب.
البرلمان العربي
وعلى صعيد المنظمات العربية، أعرب البرلمان العربي، عن خالص التعازي وصادق المواساة لقيادة الجمهورية الجزائرية والبرلمان والشعب الجزائري ولذوي ضحايا الحرائق التي اندلعت بعدد من الولايات الجزائرية، وأسفرت عن وفاة وإصابة عشرات المواطنين.
وأكد البرلمان العربي، دعمه وتضامنه الكامل مع جمهورية الجزائر في هذا المصاب الجلل وأن يمن عليهم بالأمن والاستقرار، معربًا عن صادق تمنياته بالشفاء العاجل للمُصابين، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وغفرانه.
رئيس بعثة الميونيسما
قدّم رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (المينوسما)، القاسم وان، تعازيه، للجزائر حكومة وشعبا، على خلفية الحرائق التي اندلعت الولايات.
وتوجّه القاسم وان، بتعازيه الخالصة، لعائلات ضحايا الحرائق، التي اندلعت عبر مختلف ولايات الوطن، والتي تسببت في استشهاد 65 شخصًا، بين عسكريين ومدنيين، وذلك خلال مشاركته في ندوة حول "دور بعثة الأمم المتكاملة المتعددة الابعاد لتحقيق الاستقرار في مالي والساحل الصحراوي"، بالمركز الدولي للمؤتمرات.
الحكومة المالية
أعربت الحكومة المالية، في بيان لها، عن "تضامنها و تعاطفها" مع الشعب الجزائري إثر الحرائق التي نشبت في العديد من ولايات الوطن.
وتضمّن البيان: "تلقت الحكومة المالية باستياء شديد خبر اندلاع حرائق مأسوية يوم الاثنين في الجزائر لا سيما في منطقة القبائل و التي خلفت العديد من الضحايا البشرية منها عسكريين بالإضافة الى خسائر مادية كبيرة"، "وفي هذا الظرف الصعب، تعرب الحكومة المالية عن تعاطفها العميق وتضامنها مع الشعب الشقيق و الحكومة الجزائرية".
وقدّمت الحكومة المالية تعازيها الخالصة للشعب وللحكومة الجزائرية وعائلات الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وصول طائرتين إلى الجزائر من الاتحاد الأوروبي
وصل إلى الجزائر هذا الصباح طاقم الطائرتين التي استأجرتها الجزائر من الاتحاد الأوروبي في إطار جهود مكافحة حرائق الغابات
وفي الأسبوع الماضي، قال مرصد الغلاف الجوي التابع للاتحاد الأوروبي إن البحر المتوسط أصبح بؤرة لحرائق الغابات، مع انتشار الحرائق في تركيا واليونان على نحو فاقمت منه موجة الطقس الحارة.