قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم الخميس، في تغريدة له على موقع تويتر، "بمساعدة الشباب وروحهم المتجددة، يمكننا أن نحقق حلم عالم يتدفق فيه الخبز والماء والأدوية والعمل بوفرة وتصل أولاً إلى الأشخاص الأشدَّ عوزًا"، وجاء ذلك بمناسبة اليوم الدولي للشباب الذي يُحتفل به اليوم.
وحول دور الشباب الهام في عالم اليوم واهتمام البابا فرنسيس بهذا الدور قالت “فالنتينا روتوندي” الباحثة في جامعة أكسفورد وعضوة اللجنة التنظيمية لـ "اقتصاد فرنسيس"، في تصريحات اعلامية وصحفية ، نشرتها الصفحة الرسمية للفاتيكان منذ قليل ، بان المبادرة التي أطلقها البابا فرنسيس ونُظمت من ١٩ حتى ٢١ نوفمبر ٢٠٢٠ من أجل مسيرة تغيير على الصعيد العالمي عبر الاقتصاديين ورجال الأعمال الشباب.
وتابعت روتوندي: هذا لم يكن حدثا بل مسيرة بدأت قبل عامين ولن تنتهي سريعا حسب ما ذكرت.
وواصلت "أننا أمام مسيرة وجد فيها الكثير من الشبان الكاثوليك ذاتهم ما بين اقتصاديين ورجال أعمال إلى جانب مَن نطلق عليهم اسم "صناع التغيير" حسب ما قالت، وذلك في إشارة إلى أشخاص يجعلون حياتهم تغييرا".
وأعطت مثلا على ذلك مهندسا شابا من أوكرانيا قرر جعل شغفه بهندسة الاتصالات وسيلة لخدمة أكثر الأشخاص فقرا في العالم، في أفريقيا وأمريكا اللاتينية على سبيل المثال، ومنحَهم بالتالي صوتا عبر القنوات التي نعرفها جميعا مثل يوتيوب وشبكة انترنت.
وكشفت “روتوندي” بأن الاحتفال باليوم الدولي للشباب ٢٠٢١، ألا وهو تحويل النُظم الغذائية، وعن الدور الكبير للشباب في هذا المجال مؤكدة أن بإمكانهم أن يكونوا محركا للتغيير وذلك في المقام الأول عبر تعديل عاداتنا الغذائية.