أكد أشرف محيي الدين مدير منطقة آثار الأهرامات، انتهاء العمل في مشروع تطوير منطقة الأهرامات بنسبة 100% هندسيا، والآن في مرحلة تشغيله، لافتا إلى أنه بدأ منذ عام 2009، وكان من المقرر الانتهاء منه خلال ثلاث سنوات، إلا أن العمل فيه توقف عام 2016 لفترة بسيطة وبعدها تم استكمال التطوير.
وأضاف مدير منطقة آثار الأهرامات، خلال جولة خاصة ببرنامج "صباح البلد" عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن المشروع تضمن نقل مدخل المنطقة الأثرية من المدخل الحالى بجانب قسم الأهرام إلى طريق الفيوم، من أجل حماية المنطقة الأثرية، موضحا أن طريق الفيوم الجديد سيقوم بخدمة منطقة الأهرامات والمتحف المصرى الكبير أيضا.
وأشار إلى أن المستهدف استقبال 20 ألف سائح يوميا، حيث يكون الدخول من مدخل بوابة الفيوم إلى موقف السيارات، الذي يستوعب ثلاثة آلاف سيارة صغيرة وأتوبيس كبير.
كما لفت إلى أنه تم زيادة أعداد شباك التذاكر ليصل إلى 12 شباك، بالإضافة إلى زيادة خدمة التذكرة الإلكترونية والتي توفر الكثير من الوقت على الزائر.
وكشف عن النطق الصحيح لاسم الهرم الأصغر والذي يخطئ فيه الجميع، موضحاً أن الاسم الصحيح هو منكاورع وليس "منقرع" كما يقال، متابعا: “العالم أجمع يهتم باللغة المصرية القديمة وبزعل لما أسمع حد يقول منقرع.. اسمه مِنكاورع”، موضحًا أن هناك فيلما تسجيليًا عن الأهرامات يحكي تاريخ المنطقة الأثرية، والغرض منه هو تأهيل الزائر لمغامرة زيارة الأهرامات، فيجب أن يحصل الزائر على خلفية قبل زيارة أعظم وأكبر مغامرة لزيارة الأهرامات.
وفي سياق آخر، قال الدكتور أحمد بدران أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة، “إن منطقة الأهرامات وهضبة الجيزة مازالت تحتوي على الكثير من الآثار والأسرار التى فى طريقها للكشف عنها”، لافتا إلى أن هناك مركب أخرى تقع جنوب غرب هرم خوفو لاستخراجها من خلال البعثة المصرية اليابانية ونقل الأخشاب إلى المتحف الكبير فى المعامل المتخصصة فى ترميم الأخشاب والمواد العضوية لترميمها وصيانتها.
ويذكر أن مركب خوفو الشهيرة أطلق عليها البعض مراكب الشمس أو المراكب الجنائزية ، ولقبها البعض بـ سفن روح الآلهة ، استخدمت فى عهد الفراعنة لتعيد الملك إلى الحياة ، بعد البعث وفقا للمعتقدات المصرية القديمة، من الأماكن المقدسة .لنتعرف على تاريخ مراكب الملك خوفو وحقيقية ، كونها من المراكب الشمسية ، يوضح لنا أحد أهم خبراء الآثار المصرية الحقيقة الكاملة فى السطور القادمة .