الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

بالفيديو.. تفاصيل استراتيجية الاستفادة من المخلفات الزراعية

الزراعة
الزراعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن الوزارة حددت استراتيجية للاستفادة من المخلفات الزراعية في التصنيع، حيث تعد هذه المخلفات موردا جيدا لدى الفلاح يمكن الاستفادة منه بشكل كبير في عمليات التصنيع المرتبطة بالزراعة، موضحا أنه تم الاتفاق مع وزارة التنمية المحلية على رفع وعي الفلاح بهذه الأهمية وكونها مورد اقتصادي يمكن تعظيمه.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الخميس، أن الاستفادة من المخلفات الزراعية بالشكل الصحيح تحد من موجات التلوث الحادة التي تنتج عن طرق التخلص التقليدية من هذه المخلفات، مشيرا إلى أن موسم حصاد القطن كمثال كان يسبب السحابة السوداء، ولكن تم الاستفادة من قش الأرز فيما بعد كسماد وغيرها من الاستخدامات مما جعل له قيمة بدلا من الإضرار بالبيئة.

 وفي نهاية العام الماضي، أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن موسم جمع قش الأرز 2020 يعد نموذجاً متميزاً للتكامل الحكومي والتعاون المثمر والبناء بين أجهزة الدولة المختلفة باتباع منهج متكامل وتشاركي يضمن دمج البعد البيئي مع الاقتصادي من خلال منظومة جمع وتدوير قش الأرز .

وأشار القصير إلى أن تلك المنظومة أسهمت في زيادة الوعي البيئي لدى المزارعين، بالحد من التأثيرات السلبية للسحابة السوداء، بما يسهم في الحفاظ على صحة المواطنين، لافتا إلى أنه من الناحية الاقتصادية، أسهمت في خلق فرص عمل جديدة خاصة في المناطق الريفية لصغار المزارعين، والمؤسسات الأهلية، حيث حققت عائدا إضافي لمزارعي الأرز، بما أسهم في زيادة دخله.

وأوضح وزير الزراعة أن هناك استراتيجية متكاملة في إطار التعاون بين وزارة الزراعة ووزارة البيئة والمؤسسات المعنية، لتعظيم الاستفادة من كل المخلفات الزراعية والنباتية والحيوانية والسمكية أو مخلفات التصنيع الزراعي على مستوى القرى، وإعادة تدويرها، لخلق قيمة مضافة، وزيادة العائد للمزارع والمربي، وتحسين دخولهم، فضلا عن المساهمة في الحفاظ على البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف القصير أن تدوير هذه المخلفات سينتج عنه زيادة كميات الأسمدة العضوية، وإنتاج أعلاف غير تقليدية، فضلا عن بعض المنتجات الثانوية، كذلك تحسين المحيط البيئي والصحي في المناطق الريفية، وخلق فرص عمل جديدة غير تقليدية للشباب في المناطق الريفية.