قال مسؤولون في كوريا الجنوبية يوم الأربعاء إن كوريا الشمالية لم ترد على المكالمات الهاتفية لسيئول عبر خطوط الاتصال وخطوط الاتصال الساخنة العسكرية لليوم الثاني على التوالي جاء ذلك حسبما ذكرت "روسيا اليوم".
وجاء هذا التصريح في الوقت الذي تصعد فيه بيونغ يانغ من انتقاداتها ضد الجنوب بسبب المضي قدما في التدريبات العسكرية الصيفية مع الولايات المتحدة.
ولم يرد الشمال على مكالمات الصباح وبعد الظهر عبر مكتب الاتصال بين الكوريتين وقنوات الاتصال العسكرية في المناطق الحدودية الشرقية والغربية، بعد أن امتنعت كوريا الشمالية عن الرد على المكالمات المنتظمة يوم الثلاثاء، وفقا للمسؤولين.
وحثت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية على العودة إلى طاولة الحوار، قائلة إن "التوترات المتصاعدة في شبه الجزيرة الكورية لا يمكن أن تساعد أحدا".
ولا تزال كوريا الشمالية تتجاهل تلك الدعوات بعد أن أصدرت سلسلة من التصريحات الغاضبة، حيث بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة التدريبات الأولية ومدتها أربعة أيام في الفترة التي تسبق المناورات الرئيسية المشتركة المقرر انطلاقها الأسبوع المقبل، على الرغم من تحذير كوريا الشمالية من أن ذلك سيؤثر على العلاقات بين الكوريتين.
وأصدر كيم يونغ تشول، المسؤول الكوري الشمالي الكبير، بيانا في وقت سابق اليوم قال فيه "إن كوريا الشمالية ستجعل الجنوب يدرك في كل دقيقة ما هو الخيار الخطير الذي اتخذه، وما هي الأزمة الأمنية الخطيرة التي سيواجهها بسبب اختياره الخاطئ".
وأضاف في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية: "يجب علينا أن نجعل الجنوب يفهم أنه يدفع ثمن تضييع فرصة تحسين العلاقات بين الكوريتين، والاستجابة لحسن نيتنا بسلوك عدائي".